ولدت فكرة إعلان مستشفى 25 يناير بسيطة، فقد ظهر أحد أبناء قرية "شبراوين" أثناء عمله بزراعة أرضه، يدعو للتبرع لبناء صرح خيري كبير لعلاج "الغلابة" من أهل مصر.
وولدت الفكرة عند الصحفي والناشط من أبناء محافظة الشرقية محمد الجارحي، شعارها "صرح خيري لعلاج الفقراء يحمل اسم ثورة 25 يناير".
جاهد الجارحي حتى يخرج صرح "الغلابة" للنور، وبالفعل بدأت الفكرة بجمعية خدمية في القرية وإنشاء مركز طبى خيري لعلاج الأهالي بأجور رمزية.
وتلقف الفكرة كثير من أبناء مصر المخلصين، منهم رجال أعمال وفنانون ومنظمات المجتمع المدني وشباب الجامعات، حتى أبناء القرى، وبدأ الحلم في الظهور، صرح خيري كبير على مساحة 700 متر، بُني بأيد وسواعد مصرية وتبرعات أهل الخير من أبناء أم الدنيا.
وتعتبر مؤسسة 25 ينايرغير هادفة للربح مشهرة مركزيا بوزارة التضامن الاجتماعي برقم 796 لسنة 2017 ويتركز نشاط المؤسسة على إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات المتخصصة والمساهمة في تطويرها ومتابعتها ومساعدة الفقراء والمحتاجين عن طريق توفير العلاج والدواء بالمجان.
وتم بناؤها في قرية الشبراوين مركز ههيا والتي تبعد 10 كيلومترات عن الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، قررت مجموعة من الشباب تحقيق حلمهم ببناء مستشفى على أرض القرية، بدأت الفكرة بعيادة ثم أصبحت مركزا طبيا، وتحول الحلم الآن إلى حقيقة. تم الانتهاء من بناء مستشفى مكون من 7 أدوار كاملة بتشطيب على أعلى مستوى وبإشراف واحد من أكبر بيوت الخبرة الهندسية بمصر بمساحة 2400 متر وسعة 45 سريرًا.
ويسعى المشروع لتقديم خدمات طبية شاملة وآمنة وضمن أعلى مستويات الجودة من خلال كوادر متميزة وذات خبرة عالية واستخدام أحدث التكنولوجيا بحيث تفوق توقعات المرضى آخدين في الاعتبار أخلاقيات المهمة ومسئوليتنا تجاه المجتمع .
وبدأت فكرة مستشفى 25 يناير عند الصحفي والناشط من أبناء محافظة الشرقية محمد الجارحي، وشعارها صرح خيري لعلاج الفقراء يحمل اسم ثورة 25 يناير.
وقال الجارحي رئيس مجلس أمناء مستشفى 25 يناير ، إن الإنشاءات فى المستشفى انتهت بنسبة 100% وكذلك التشطيبات لـ7 أدوار كاملة، مؤكدا أنهم بصدد الاستعداد للافتتاح المقرر خلال العام الحالى، بعد إنهاء الأعمال الضرورية مثل تركيب المصاعد ومحول الكهرباء والتجهيزات الطبية اللازمة.
يذكر أن مستشفى 25 يناير هي حلم خرج من رحم ثورة 25 يناير، وتحول لصرح خيري كبير أقيم في قرية الشبراوين بمركز ههيا في محافظة الشرقية، لعلاج "الغلابة" من أهل مصر، وبسواعد كل المخلصين من أبناء المحروسة.
التعليقات