سجلت إمارة أبوظبي 39 ألفا و392 حالة ولادة خلال عام 2017 بزيادة مقدارها 46 بالمائة خلال العشر سنوات الماضية وذلك بحسب التقرير الصادر عن مركز إحصاء أبوظبي.
وجاء معدل المواليد عام 2017 للمواطنين وغير المواطنين ولإجمالي السكان 29,6 و9,4 و13,6 مولود لكل 1000 من السكان على التوالي.
وحافظت الإمارة في عام 2017 على معدل الوفيات "الخام" الذي بلغ 1,1 لكل ألف من السكان في حين بلغ إجمالي حالات الوفيات المسجلة 3 آلاف و262 حالة جاء أكثر من نصفها في مدينة أبوظبي بحكم استحواذها على أكبر نسبة من السكان مقارنة ببقية مناطق الإمارة.
ويبلغ المعدل العالمي للوفيات السنوية الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية "اليونيسيف" 6,8 لكل ألف من السكان، ما يؤكد أن إمارة أبوظبي قطعت أشواطاً كبيرة في تحسين مستوى الرعاية الصحية، وتأمين أفضل الظروف المعاشية لسكانها والتي أسهمت في تحقيقها معدلات وفاة أقل بكثير عن المنسوب العالمي.
ويشير التقرير إلى أن معدل الوفيات بالنسبة للمواطنين انخفض خلال العام الماضي بشكل ملحوظ وبنسبة 12% مقارنة بعام 2006 الأمر الذي انعكس إيجاباً على رفع متوسط الأعمار المتوقع للمواطنين عند الولادة إلى 78,2 سنة.
وبحسب التقرير، فإن معدل الوفيات العمري للمواطنين يشير إلى معدل أعلى لدى الذكور منه لدى الإناث في جميع المراحل العمرية وتزداد الفروق في معدل الوفيات العمري بين الذكور والإناث في الأعمار بين 15 و30 سنة والأعمار أكثر من 40 سنة.
وبلغ عدد سكان الإمارة 2 مليون و908 آلاف و173 نسمة حتى منتصف 2016 فيما بلغ عدد المواطنين 551 ألفاً و535 نسمة، منهم 51,24 بالمائة ذكور، و48,76 بالمائة إناث.
ويلعب عامل جودة الخدمات والرعاية الصحية التي يحصل عليها الإنسان الدور الأبرز في انخفاض معدل الوفيات لذلك فإن حكومة أبوظبي لم تدخر جهداً في سبيل توفير البنية التحتية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المقيمين على أرضها ما جعلها خالية تماماً من العديد من الأمراض السارية مثل الملاريا وشلل الأطفال والحصبة ومركزاً لتوفير أفضل العلاجات للأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري والضغط والأمراض الخطيرة والمستعصية مثل السرطان.
التعليقات