لقي غواص إندونيسي حتفه في موقع البحث عن طائرة ركاب سقطت الأسبوع الماضي بالقرب من العاصمة جاكرتا في حادث راح ضحيته جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصاً.
وقالت وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا إن سياتشرول أنتو (48 عاما) توفي الجمعة أثناء الغوص للبحث عن ضحايا طائرة ليون إير التي سقطت في البحر.
وقال رئيس الوكالة محمد سياوغي في بيان صحفي "خالص تعازينا في وفاة بطل ذي حس إنساني من الفريق الإندونيسي لغواصي الإنقاذ".
وأفاد المتحدث باسم وكالة الإنقاذ يوسف لطيف في رسالة نصية لرويترز إن سبب وفاة أنتو لم يتضح بعد، وأضاف أن أسرته فضلت عدم إجراء تشريح، وطالبت بدفن جثمانه على الفور.
ويلعب غواصو الإنقاذ أدواراً شديدة الأهمية في انتشال الأشلاء البشرية، وقطع الحطام لمعرفة ما حدث للطائرة الجديدة تقريبا من طراز بوينغ 737 ماكس، والتي سقطت في البحر في وقت مبكر يوم الاثنين بعد 13 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا.
وحتى أمس السبت، وصل عدد أكياس حفظ الجثث التي تم نقلها من الموقع إلى 73 يحتوي القليل منها على جثث كاملة، لكن لم يتم التعرف إلا على أربعة من الضحايا فقط.
ويفتش الغواصون حطام الطائرة في قاع البحر الموحل بحثاً عن الصندوق الأسود الثاني، بينما يحاول المحققون جمع بيانات من وحدة تسجيل تالفة جزئياً جرى انتشالها من الحطام الغارق يوم الخميس.
وطلب طيار الرحلة جيه.تي 610 الإذن بالعودة إلى جاكرتا وحصل عليه، لكن ما حدث بعد ذلك وأدى لسقوط الطائرة ما زال لغزاً.
التعليقات