رفض ثلاثة مديرين محليين لشركة اتصالات الهاتف المحمول العراقية كورك، اتهامات من المساهمين الأجانب في الشركة بسوء الإدارة، وتبديد عشرات الملايين من الدولارات.
كانت الشركة العراقية للاتصالات، وهي مشروع مشترك بين أجيليتي الكويتية للوجستيات وأورنج الفرنسية، قد أقامت دعوى قضائية هذا الشهر بحق المديرين الثلاثة أمام محاكم مركز دبي المالي العالمي، بحسب "رويترز".
وفي 2011 استحوذت أجيليتي وأورنج - فرانس تليكوم سابقا- على 44 بالمئة في كورك تيليكوم عن طريق وحدة، تضم بين مساهميها رجل الأعمال الكردي العراقي سيروان برزاني ومستثمرين محليين آخرين.
وقالت كورك انترناشونال مانجمنت، الشركة التي يملك برزاني ومساهمون محليون آخرون من خلالها حصة في الشركة القابضة لكورك، في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز، ردا على الدعوى القضائية، إن العراقية للاتصالات وممثليها في مجلس إدارة كورك ضالعون في "حملة منظمة ضد كورك ومساهم الأغلبية النهائي فيها لتدمير القيمة وإلحاق الضرر بالشركة".
وقالت، إن دعوى تحكيم أقامتها أجيليتي العام الماضي أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، لتسوية نزاع مع الحكومة العراقية، قد أضر بعلاقات كورك مع بغداد.
وقالت أجيليتي، إن رد برزاني من خلال شركته يظهر إدراكه لخطورة التهم الموجهة إليه وعجزه عن ضحدها بمصداقية.
وقالت أجيليتي في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز: "تحتاج كورك على نحو عاجل محققا تعينه المحكمة لفحص إدارة الشركة والتربح وعدم الشفافية.. أجيليتي ستحاسب المسؤولين عن أي مخالفات ولن يكون بوسعهم الاختباء من أي محكمة".
التعليقات