كشفت دراسة أعدتها استاذة بالجامعة الأمريكية في دبي عن ان فيتامين (د) يحد من خطر الإصابة بالسرطان.
و أوضحت الدكتورة ميس محمد إحسان المقيد استاذة العلوم الطبيعية في الجامعة الأمريكية في دبي من خلال دراستها لستة أنواع من السرطانات الاكثر شيوعاً عالمياً وهي سرطانات الثدي و القولون والمستقيم والرئة والبروستاتا والبنكرياس وسرطان المبيض ومن خلال استعراض الادلة المتكاملة عن الآليات الجزيئية والدراسات العلمية السريرية أن فكرة تطبيق استخدام فيتامين (د) تدعم الوقاية من حدوث مرض السرطان أو لمنع تكاثر الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم واستخدام فيتامين (د) كعلاج مساعد أو ربما بديل في المستقبل لعلاج الاورام.كما اقترحت في دراستها الطرق المثلى والمعايير المطلوبة لاستخدام فيتامين (د) كعلاج مدعم لعلاجات السرطان التقليدية المتعارف عليها وأهمية تعزيزوتمكين تجارب سريرية أكثر في هذا المجال لتوثيق مدى قدرة و فعالية فيتامين (د) في تثبيط ومنع تفشي الأورام المختلفة في المريض على اختلاف انواع السرطانات.وأضافت إذا ما تزايدت أعداد الدراسات السريرية التي تعزز دور فيتامين (د) في تجنب التعرض للسرطان وكبح تكاثره أو تفشيه في الجسم عندها يمكن وصف واستخدام فيتامين (د) لتعزيز مفعول الادوية الكيميائية المعالجة للسرطان وتخفيف استخدام بعضها الآخر ذات الأعراض الجانبية وتقليل تكلفة العلاج الكيميائي عامة على الاشخاص والهيئات الصحية.و أشارت إلى أن جسم الانسان ينتج فيتامين (د) عن طريق التعرض للشمس وخاصة للأشعة فوق البنفسجية (ب) الموجودة في أشعة الشمس ويمكن تناول حبوب اوسائل الفيتامين (د) عن طريق الفم.
كما برز فيتامين (د) ومركباته التناظرية الكيميائية في الاعوام العشرة الماضية كبديل محتمل وممكن إستخدامه كعلاج مساعد أو ربما بديل لعلاج الاورام السرطانية لاسيما أن الدراسات الوبائية والابحاث الجزيئية المخبرية تشير في الوقت الراهن إلى أن فيتامين (د) والمواد الكيميائية المركبة التناظرية له لديها قوة فعالة لمكافحة الخلايا السرطانية والحظر من انتشارها وتفشيها في الجسم. و حسب آخر احصائيات الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية فقد وصلت حالات الإصابة بالسرطان في عام 2012 أعلى نسبها عالمياً لتصل إلى 14.1 مليون حالة مشخصة لسرطانات يتصدر قائمتها سرطانات الثدي والقولون والمستقيم والرئة و البروستاتا.
وأضافت أن عدد الوفيات المسجلة عالميا في 2015 حسب الوكالة الدولية بلغت 8.2 مليون حالة ممن توفي بأحد السرطانات الأكثر شيوعاً عالمياً وهي سرطان الثدي والقولون والمستقيم والبنكرياس والبروستاتا و الرئة والقصبات الهوائية. ومع هذا الارتفاع الملحوظ في نسب الاصابة والوفاة من مرض السرطان ومع ارتفاع تكلفة معالجة المريض أصبح من الضروري البحث عن وسائل علاجية فعالة تكون بديلة أو مكملة للعلاجات التقليدية الحالية باهظة الثمن.
التعليقات