أكدت المطربة السورية، لينا شاماميان، أن مصر مثلت نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتبط حضورها القوي فيها بمرحلة جائحة كورونا، موضحة: «بعد فترة السفر الطويلة في أوروبا، عدت للشرق أثناء كورونا، وكانت مصر البلد الوحيد تقريبًا الذي استمر فيه النشاط الفني، فحضرت مهرجان الجونة، ثم غنيت في ختام مهرجان القاهرة السينمائي عام 2020، وكانت تلك البداية لعلاقتي المختلفة مع مصر».
وأكدت «شاماميان» خلال لقائها ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر عبر تاريخها كانت دائمًا الحاضنة الكبرى للفن العربي، ومكان انطلاقة الفنانين إلى العالم، قائلة: «مصر فيها شيء مختلف تمامًا، كل من سار في شوارعها يدرك أن الفن حاضر في كل تفاصيل الحياة، طول عمرها منارة للفن، والفنان العربي لا بد أن يمر بمصر لأنها الحضن الأكبر والإلهام الدائم».
وأضافت أنها خلال إقامتها وتنقلها المتكرر بين مصر وأوروبا، وجدت فرصة للتعرف على موسيقيين جدد والتفاعل مع مدارس موسيقية متنوعة، معتبرة أن هذا التبادل يعزز من تجربتها الفنية، مؤكدة أن رغبتها المستمرة هي أن تضيف شيئًا جديدًا للفن من خلال مصر، التي تراها منصة أساسية للابتكار والتطور الفني.
واختتمت شاماميان حديثها بالتأكيد على أنها تجد في مصر بيئة خصبة للإبداع، وأن ارتباطها المتكرر بها ليس مجرد مشاركة فنية بل علاقة وجدانية راسخة.
التعليقات