واصل برنامج "شباب أديبك"، المبادرة التوعوية الشبابية السنوية، التي أطلقها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، مساعيه الناجحة في تشجيع الشباب على دراسة التخصصات الهندسية والعلمية، وتعزيز صورة قطاع الطاقة كمصدر للوظائف الواعدة للشباب الإماراتي.
واستضاف البرنامج، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، نحو 400 طالب من 17 مدرسة في دورته للعام 2017، وهدف إلى تثقيف طلبة الثانوية، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً بشأن تنوع الفرص الوظيفية المتاحة في قطاع الطاقة بمختلف مجالاته، وتشجيعهم للانخراط في مجالات دراسية في حقول العلوم والهندسة، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أناء الإمارات.
وأكد في كلمته الافتتاحية، أمام منتدى شباب أديبك، أن هذا البرنامج تم تصميمه بالشراكة مع أعضاء من هيئتي التدريس، وموظفين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والمعهد البترولي، لمساعدة الشباب الإماراتي على تطوير إمكانياته، معتبراً أن الشباب المشاركين في المنتدى، هم "قادة المستقبل المحتملون في قطاع النفط والغاز الذين سيقودون القطاع بعزيمة وحكمة، نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا".
وأضاف، "يشارك قادة المستقبل الذين يحضرون مؤتمر هذا العام كوكبة سبقتهم من الطلبة المشاركين في دورات البرنامج السابقة، شملت 1.500 طالب من مختلف أنحاء دولة الإمارات، والذين سيقومون بدورهم باطلاع الطلبة الجدد على الفرص المتاحة في القطاع والوظائف المرضية، التي تعود بالنفع عليهم وتحقق نجاحهم وتطورهم في هذه الصناعة المزدهرة والمليئة بالتحديات".
وكان برنامج شباب أديبك تأسس في العام 2013 على هامش أديبك، أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم.. وتوسع نطاق البرنامج باستمرار حتى بات ينظم الآن بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وتضمنت أنشطة العام 2017 منطقة تجريبية، وتعليمية بالترفيه تشكل جزءا من معرض أديبك حيث جرى تقديم سلسلة من الأنشطة العملية للمشاركين ضمن نشاطات ذات صلة بالهندسة والعلوم وفي أجواء اتسمت بالمتعة والجاذبية.
وتشمل أنشطة البرنامج اصطحاب الطلبة في رحلات ميدانية إلى حقول نفط وغاز تتبع لشركات كبرى عاملة في القطاع، يتم تنظيمها في الفترة التي تسبق انعقاد أديبك، فيما اختتم البرنامج فعالياته بمنتدى اشتمل على سلسلة من الجلسات على غرار فعاليات "تيد" العالمية الشهيرة، التي هدفت إلى مساعدة المشاركين فيها على التعرف على مجموعة من المسارات المهنية المتاحة أمامهم في قطاع النفط والغاز.
التعليقات