ضبابية سياسة أمريكا المالية تحجب الرؤية عن أسعار الذهب

 استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، في الوقت الذي يقيم فيه مستثمرون أثر زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية، مقابل أثر الضبابية التي تكتنف اتجاهات السياسة المالية في الولايات المتحدة.

والذهب شديد الحساسية لأسعار الفائدة، والعوائد على الأصول الأخرى، لأن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائداً، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء رويترز.

واستقر الذهب دون تغير يذكر في المعاملات الفورية عند 1277.70 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 1236 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، ونصف الأسبوع يوم الأربعاء عند 1289.09 دولار للأوقية.

ولم يشهد المعدن الأصفر، تغيراً يذكر في العقود الأمريكية الآجلة للتسليم في ديسمبر، ليستقر عند 1277 دولارا للأوقية.

وجرى تداول الذهب في نطاق ضيق، بلغ نحو 24 دولارا في شهر نوفمبر.

وقال توم كيندال الخبير الاستراتيجي، المعني بالمعادن النفيسة لدى بنك آي.سي.بي.سي ستاندرد، إن الذهب محصور في نطاق ضيق مع الضغوط التي يتعرض لها جراء احتمال زيادة أسعار الفائدة الأمريكية، بينما يتلقى دعما من الضبابية التي تكتنف اتجاهات السياسة المالية في الولايات المتحدة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، أنهى البلاديوم موجة خسائر استمرت خمس جلسات ليرتفع 0.4 في المئة إلى 987 دولارا للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء.

وزادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 17 دولارا للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 928.70 دولار للأوقية.

التعليقات