ظهر على الجدار العازل الذى بناه الكيان الصهيونى المحتل في الضفة الغربية، رسم جرافيتي جديد يصور هذه المرة قبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعتقد أن الجرافيتي من أعمال فنان استرالي، يستخدم اسما مستعارا هو (لاش ساكس)، وقال الفنان الذي كان ملثما بجوار قطاع أسمنتي من الجدار الذى ينته إسرائيل في بيت لحم، إنه يتمنى أن يجذب الرسم الانتباه إلى الفلسطينيين العالقين في "سجن".
وأصبح الجدار العازل في بيت لحم مساحة للفن الاحتجاجي والتعبير عن مخاوف الفلسطينيين من أن يستقطع أراضي، قد تحرمهم من إقامة دولة في المستقبل، بينما ترى إسرائيل إنه يحميها من هجمات الفلسطينيين.
وقال الفنان، إنه "رسم الجرافيتي، أثناء الليل.. وان الجدار في حد ذاته رسالة.. لست بحاجة لكتابة عبارة مثل "الحرية لفلسطين" أو شيء مباشر من هذا القبيل... سيتجاهله الناس".
وتابع بلغة إنجليزية ولهجة استرالية: "أرسم ما أرسمه عادة وربما سيبدأ الناس في النظر إلى الخلفية ورؤية الأسلاك الشائكة، ورؤية الناس المحاصرين هنا، وربما سيعود هذا بفائدة أكبر".
وفي رسوم أخرى على الجدار العازل، يعتقد أنها من أعمال (لاش ساكس) أيضا يظهر ترامب، وهو يعانق برج مراقبة إسرائيليا، كما يظهر الرئيس الأمريكي في رسم آخر، وهو يضع يده على الجدار، ويفكر في بناء نظير له على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
التعليقات