يبدو أن ركوب القطار به متعة خاصة تصحبني دوما.
في طريق عودتي من القاهرة للإسكندرية وسط المزارع والحقول الغنّاء، تصادف أنني رأيت نوع من الأشجار العاري من الأوراق يحمل جذوع كثيفة جدا وفي قواعد الأفرع تكتلات ما تشبه أعشاش الطيور.
حقيقة المنظر كان يبدو
قادتني قدماي لمكان مهمل غلفه الصمت وتعهدته الأتربة بالرعاية فلم تفلته. كان يوما يحوي حيوات كثيرة. دخلت لأجد المكان مظلما موحشا وقد هجره أصحابه قهرا بموت بعضهم وطوعا بتبدل حال الباقين وانتفاء الغرض من التواجد فيه بعد أن رحلت الأم وتبعها الأب وطويت صفحة
ولقد رأيتُ اسمها محفوراً على جبينه، يضوي، وهو واقف مرفوع اليدين ينظر إليها وقلبه مُعَلَّق باسمها المرفوع عالياً في وجه الشَّمْس.
أمرتنا المُعلمة بأن يُخْرِج كل منا ورقة نظيفة، بيضاء كالحليب، من الوجهين، وأشارتْ إلى ورقة في يديها وقالت: “هنا في
في حفل ختام مسابقة «القلم الذهبي» بمدينة الرياض، تابعت تتويجاً يليق حقاً بأصحاب أكثر الأقلام الذهبية تأثيراً.
أكثر من مصفاة مر بها الفائزون لضمان الدقة والحيادية والشفافية، والهدف هو إنعاش الحالة الدرامية في عالمنا العربي.
في هذا الحفل
على الرغم من صغر كتاب "إقبال والعرب" الذي احتوى على 112 صفحة من القطع الصغير، فأنه مفيد للغاية لأنه يضع أيدينا على بعض الحقائق الخافية علينا عن الشاعر الإسلامي الكبير محمد إقبال.
لقد تعددت الجوانب الثرية في هذا الأديب والشاعر والمفكر، ولكن
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الجزء الأول من كتابه الجديد "علمتني الحياة"، الذي يوثق محطات من مسيرة وفلسفة القيادة والفكر في سياسة الناس وسياسة الحكم، وسياسة الحياة، ليشكل مرجعاً معرفياً وفكرياً للأجيال الحالية والقادمة.
يضم الجزء الأول للكتاب 35 فصلاً، ويتاح في المكتبات 25 سبتمبر الجاري، ويستعرض خلاصة تجربة وفلسفته القيادية الممتدة