أطلق الفنان المصري مصطفى شوقي أحدث أعماله الفنية بعنوان "زي الدهب" ليؤكد مجددا مكانته كواحد من أبرز الأصوات التي جمعت بين الأصالة والتجديد، وبين الغناء الشعبي والعروق العصرية المتجددة.
الأغنية الجديدة التي كتبها شوقي بنفسه، واختار لتوزيعها المبدع مايكل جمال، جاءت بمفردات تنبض بالحب والفخر والاعتزاز، ولحن يلامس القلب ويُبهج الروح.
وقد صُوِّر الكليب في جزيرة سهيل بأسوان، على ضفاف النيل، حيث يمتزج الجمال الطبيعي بالرمزية التاريخية، في مشهدية بصرية تتناغم مع عنوان الأغنية "زي الدهب".
"زي الدهب" ليست مجرد أغنية، بل هي رسالة فنية مفعمة بالقيمة والجمال، تنسجها موهبة صقلتْها التجارب.
لقد أثبت مصطفى شوقي، منذ بدايته الفنية، أنه ليس مطرباً بسيطاً صاحب صوت قوي، بل هو مشروع فني متكامل، من "ملطشة القلوب" التي فتحت له أبواب القلوب، إلى "وحشتوني" التي لامست وجدان الجمهور، ثم "بومبا" التي أشعلت مواقع التواصل، و"العقارب" التي تناولت الخيانة بأسلوب صادم وجريء، وصولًا إلى "زي الدهب", هي رحلة من التميز تؤرخ لصوت مختلف، يملك القدرة على التحول والتجديد دون أن يفقد هويته.
وكان مصطفى شوقي قد أعلن في سبتمبر الماضي انتهاء تعاقده مع المنتج نصر محروس وشركة "فري ميوزك"، بعد سنوات من التعاون المثمر التي أثمرت عن مجموعة من أنجح أغانيه، وقد أثنى على امتنانه لتلك المرحلة، بقوله إن المستقبل يحمل له خطوات أكثر حرية ونضجًا.
"كل لايك على أغنية كنت بفرح له"، هكذا قال شوقي في إحدى مقابلاته، وها هو اليوم، يملك رصيدًا من النجاحات، وجمهورًا واسعًا ينتظر كل جديد منه بشغف.

لمتابعة الأغنية ومشاهدتها عبر يوتيوب:
رابط الأغنية "زي الدهب"
التعليقات