كشف محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة، عن تفاصيل واقعة احتجازه في قسم الشرطة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد اتهام باطل وجهته له فتاة فرنسية بالتحرش، حيث أثبتت الأدلة وتسجيلات الكاميرات عدم صحة هذه الادعاءات، حيث تسببت هذه الحادثة في جدل واسع، وانتشرت أخبارها سريعًا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل قضية كيشو
في تصريحات صحفية، أوضح كيشو أنه كان في باريس لحضور مباراة في منافسات المصارعة، وبعد انتهاء المنافسات قرر التوجه لأحد المقاهي المطلة على نهر السين للاستراحة. وأثناء مغادرته المقهى، اقتربت منه فتاة فرنسية بدأت الحديث معه رغم أنه لا يجيد اللغة الفرنسية. كانت الفتاة برفقة بعض الشباب، وكان برفقة كيشو صديق يجيد التحدث بالفرنسية.
بدأت المشادة بين صديق كيشو والشباب المرافقين للفتاة، وخلال هذا التوتر، مرت سيارة شرطة بالقرب منهم. فوجئ كيشو بالفتاة وهي تشير إليه وتحدثت مع رجال الشرطة، مما أثار قلقه خاصةً وأنه لم يكن يفهم ما يدور.
الاتهام الباطل وتبرئة كيشو
بعدما ترجم له صديقه الموقف، علم كيشو أن الفتاة ادعت أنه تحرش بها، وهو ما نفاه بشكل قاطع. تم القبض على كيشو بناءً على هذه الادعاءات وتم نقله إلى قسم الشرطة، وفي القسم، أوضح كيشو موقفه بشكل مفصل، وطلب محاميته المصرية، التي حضرت إلى القسم برفقة السفير المصري في فرنسا.
المحامية قدمت للشرطة طلباً بتفريغ الكاميرات التي سجلت الأحداث في المقهى والمنطقة المحيطة، والتي أظهرت بوضوح عدم تورط كيشو في أي سلوك غير لائق. بناءً على هذه الأدلة، تم تبرئة كيشو من كافة التهم الموجهة إليه، وتم الإفراج عنه.
كيشو يشكر وزير الرياضة
أكد كيشو أنه لم يكن في حالة سكر كما ادعى البعض، وأبدى استعداده للخضوع لأي فحص طبي لإثبات صحة كلامه. كما أعرب عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بالإضافة إلى السفير المصري في فرنسا.
أشاد كيشو بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال الساعات التي قضاها في الاحتجاز، والتي ساعدت على إنهاء هذه الأزمة بشكل سريع وفعال. وأضاف أنه سيغادر باريس ويعود إلى القاهرة كما كان مخططًا، بعد انتهاء المنافسات التي حضر من أجلها.
التعليقات