شهدت محافظة أسوان جنوب مصر، التي اختارها طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب لبناء مستشفى عالمي للقلب وهو مركز أسوان للقلب، حادثا مؤسفا حيث تم تحطيم تمثال لمجدي يعقوب من نحت الفنان ناثان دوس قوميسيير سمبوزيوم.
وفي أول تصريح له قال صاحب تمثال جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، إنه حزين لما آل إليه وضع التمثال الذي نحته، وكان مقررًا وضعه في مدخل مركز الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب.
وأضاف "دوس"، في تصريحات صحفية، أنه فوجئ بعد مرور أكثر من عام على انتهاء نحته للتمثال، أن التمثال ما يزال موجودًا في مكان النحت بموقع سمبوزيوم أسوان، وتابع: "للأسف مع انطلاق أعمال الدورة الـ 28 للسمبوزيوم تم نقل التمثال من موقعه وإلقائه في ركن جانبي بوضع مهين لي ولصاحب التمثال، ولأي فنان مصري حتى تحطم بالشكل الذي آل إليه".
وقالت زوجته في منشور عبر صفحتها على موقع "فيسبوك": "استغاثة إلى معالي وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، مصير تمثال السير الدكتور/مجدي يعقوب بعد سنة من تنفيذه"، مرفقة عدة صور، تُظهر التمثال محطما وأجزاؤه مبعثرة على الأرض".
وبقي التمثال على أرض "السمبوزيوم"، حيثُ كان من المفترض أن يتم نقله إلى مركز جراحات القلب العالمي في أسوان، الذي أنشأه الطبيب مجدي يعقوب.
كان الفنان ناثان دوس، قد كشف العام الماضي أن صاحب فكرة تمثال مجدى يعقوب، هو محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية، الذى طلب منه عمل تمثال لطبيب القلب الشهير.
التعليقات