اليوم العالمي للقهوة هو مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم، أستغل هذا اليوم أيضاً للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة و زيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن،وفي هذا اليوم تقدم العديد من شركات القهوة أكواب مجانية و مخفضة من القهوة.
أما بالعودة إلى تاريخ القهوة، فعلى الرغم من العدد الكبير من الشكوك حول المصدر الأول لحبوب البن، إلا أن جميع المؤرخين يؤكدون أن أوائل المستخدمين الذين جعلوا من القهوة مشروباً اجتماعياً وعادة منتظمة، هم أهل اليمن، بدءاً من القرن الخامس عشر.
وبحسب الروايات، فإن القهوة انتقلت شمالاً نحو بلاد الحجاز ودخلت في تقاليد الشعوب التي عاشت هناك ومن ثم وصلت إلى القاهرة التي كانت أكبر مركز للسكان في ذلك الوقت، ومن هناك انتقلت إلى اسطنبول التي كانت عاصمة امبراطورية كبرى عن طريق تاجرين من بلاد الشام يقال إن أحدهما من دمشق يدعى حكيم، والثاني من حلب واسمه شمس.
ومن تركيا، سافرت القهوة إلى لندن عام 1652، وسرعان ما باتت مشروباً يتعاطاه أغلب الناس في العالم.
وفي حين تشير الدراسات إلى أن عدد شاربي المشروبات الغازية في انخفاض، تبقى المقاهي والمحلات التي تقدم الأنواع المتعددة من القهوة الأكثر انتشاراً.
و للقهوة أنواع مختلفة حول العالم :
1- الأسبرسو
2-قهوة الكابتشينو
3-القهوة الأمريكية
4-الكافية لاتيه
5-قهوة الموكا
6-القهوة العربية
7-القهوة التركية
و في اليوم العالمي للقهوة عليك التعرف علي فوائد شرب القهوة:
1- من فوائد شرب القهوة في الصباح تحسين الحالة النفسيّة والمزاجيّة، وبالتالي زيادة القدرة على استكمال اليوم بفرح وسعادة.
2- محاربة الكثير من الاضطرابات النفسيّة الشائعة كالشعور بالملل، والاكتئاب.
3- زيادة نشاط المخ، والرغبة في النشاط والحركة، وكذلك التركيز والقدرة على حفظ المعلومات؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكافيين.
4- المساهمة في إنقاص الوزن؛ لأنّها تزيد من معدل حرق الدهون والشحوم في الجسم، وهذا يرتبط أيضاً بتأثيرها على الحركة والنشاط كما ذكرنا.
5- التقليل من حدة التوتر والقلق، والذي يدعم ذلك هو رائحة القهوة التي تبعث على النفس شعوراً بالسعادة.
6- تحسين صحّة الجسم العامّة، والتقليل من احتماليّة الإصابة ببعض أنواع الالتهابات، وبعض أنواع الحساسيّة.
7- الحدّ من الصداع وألم الرأس؛ بسبب قيام الكافيين على إزالة احتقان الأوعية الدمويّة الموجودة في المخ.
8- تحسين الأوعية الدموية لأنّها تزيد من إنتاج وإفراز أكسيد النيتريك لبطانة هذه الأوعية.
9- تنظيم معدل الكولسترول في الجسم بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة.
10- تحسين قدرة لاعبي الرياضة من ممارسة هواياتهم، تحديداً في حال عدم حصولها على ساعاتٍ كافية من النوم.
11- التقليل من خطر الإصابة بتليّف وسرطان الكبد، ومرض السكّري.
12- منع الإصابة بمرض باركنسون إذا تمّ تناولها بشكلٍ منتظم يوميّاً.
13- الحفاظ على صحّة الخلايا الجلديّة، والوقاية من سرطان الجلد وغيره من الأمراض المرتبطة بالجلد؛ بسبب قدرته على القضاء على جذور الخلايا الحرّة.
التعليقات