سأحلِّلُ أمواجَ دماغِك وسأُطلقُ غواصةَ حبّي في بستانِ دمائِك كي أعرفَ ..
كم دهرًا ستعيشينْ؟
كم عمرًا ستُحبين؟
كم مرضًا تجتازين؟
كم عَصَبُونًا تمتلكين؟
كم خوفًا تجترحين؟
كم حاسوبًا تتصلين؟
كم أمرًا تُعطينْ ..
في الثانيةِ الأولى من إشراقةِ شمسِك إني ألمحُكِ الآنَ ..
على طيفِ الماءْ تنسحبينَ إلى الأضواءْ سأحرِّكُ عقلَكِ ..
ناحيةَ البحرِ فلا تخشيْ دوَّاماتِ الفكرِ ولا فلسفةَ النهرِ دعيني أدخل في سردابِ الطاقةِ وأعطِّل سرطانَ الإشعاعْ يمكنني أنْ أغزوَ كلَّ خلايا النعناع أصنعُ منها أدويةً وعقاقيرًا للإستمتاع وأحرِّكُ جبلا في سيناءَ وآخرَ في الهملايا إني أملكُ في جُمجمتي قوةَ آلهةِ الأوليمب أشعرُ أني هرْقَلُ أحملُ فوق ذراعي وشمَ إلهِ الشمسْ قُمْ يا رع امنحني القدرةَ لأنيرَ العالمَ من "كرْنَكَ" أجدادي وأحلِّلُ أمواجَ دماغِ المستقبل أنتِ دماغُ الماضي فدعيني أدخل في أعصابِكِ لأحرِّرَ هذا العالمَ من أهوائِكِ من أفكارِكِ ..
نحو الجهلِ ..
ونحو الجوعِ ..
ونحو الفقرِ ..
ولا تخشيْ ..
من دوَّامات الفكرِ.
التعليقات