كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، اليوم السبت، أسباب تجدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، موضحا أن السبب الأساسي وارء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا؛ هو الاستهتار في العالم المتقدم، وكثرة الاختلاط بين الناس خصوصا على الشواطئ هربا من حرارة الصيف، وكذلك كثرة التجمعات في النوادي، وغيرها من الأماكن.
وأضاف بدران، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك 20 متحورا جديدا لفيروس كورونا، في الوقت الحالي، إضافة لمتحور آخر "البيرولا" والذي انتشر في 6 دول حتى اليوم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن المتحورات الجديدة كلها ناتجة من متحور "أوميكرون"، ووصل بعضها لنحو 50 دولة حول العالم.
وأوضح أن الأعراض تشترك مع نزلات البرد، لكنها تكون شديدة على غير الملقحين مسبقا، وأيضا المسنين، ومن يعانون من أمراض مزمنة دون السيطرة عليها، إضافة إلى المدخنين، ومن يعانون من السمنة.
وشدد على أنه حتى اليوم لا توجد وفيات مقلقة من جراء متحور كورونا الجديد، لكنه بكل تأكيد يهدد العالم، وبات المستقبل يحمل بعض التحذيرات ويجب عدم الاستهانة بها، ويجب أن نكون على حذر.
ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى الجهود المصرية في محاربة فيروس كورونا، والتي حظيت بإشادة عالمية، متابعا بالقول: "علينا أن نحافظ على تلك المكتسبات ونبني عليها، اليوم أمريكا دعت إلى العودة لارتداء الكمامة، لذا يجب أن نسبق أيضا ونرتدي الكمامة حتى لا نتأخر".
التعليقات