شهدت مصر أحد أبشع حوادث القتل على الإطلاق عندما أقدم طبيب على قتل صديقه ودفن جثته في عيادته الخاصة.
تداول وسائل الإعلام القصة عندما تمكنت قوات الشرطة في القاهرة من تحديد هوية المشتبه به في قتل الطبيب المصري أسامة توفيق السيد صبور ودفن جثته في عيادته الخاصة، حيث تبين أن زميله في المهنة متورط في ارتكاب هذه الجريمة.
وتم بدء التحقيقات في الجريمة بعد أن قدمت أسرة الدكتور أسامة المعروف بـ"طبيب الساحل"، بلاغًا للشرطة بعد فقدان الاتصال به لمدة 4 أيام. وتم العثور على الجثة مدفونة داخل حفرة في العيادة.
بعد الكشف عن الجثة، تبين أنها كانت مشوهة ومدفونة في حفرة داخل العيادة. تم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى بتصرف جهات التحقيق المعنية. وبناءً على أوامر السلطات المختصة، تم تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي في الحادث هو صديق المجني علية، يدعى "أحمد "يعمل كطبيب عظام، تعاون مع متهمين آخرين، بما في ذلك ممرض يعمل تحت إشرافه وصديقته.
وقاموا بجذب المجني عليه وتخديره، ثم قاموا بمساومة أسرته بمبالغ مالية للحصول على فدية وإطلاق سراحه، الا أن المجني عليه توفى بسبب جرعة زائدة من المخدر.
التعليقات