شهدت دولة كينيا، حادث مآساوي، بل تعتبر جريمة في حق الطبيعة والحيوانات، عندما أقدم شخص من الرعاة بطعن أقدم ذكور الأسود في العالم بالرمح.
وأعلنت السلطات الكينية، نفوق الأسد البري لونكيتو، البالغ من العمر 19 عاما، في قرية أولكيلونييت، الواقعة جنوب كينيا، بعد أن كان يفترس الماشية، وهو أكبر أسد ذكر في النظام البيئي وربما إفريقيا، وفقًا لـ مجموعة ليون جارديانز للمحافظة على البيئة.
وبحسب بي بي سي، تعيش جميع الأسود تقريبًا في إفريقيا، مع عدد قليل من السكان في الهند، وفقًا للاتحاد العالمي للحياة البرية.
ومن جانبه، قال بول جينارو، المتحدث باسم خدمة الحياة البرية في كينيا لـ بي بي سي، إن الأسد كان عجوزًا وضعيفًا وكان يتجول في القرية بحثًا عن الطعام.
فيما أوضحت باولا كاهومبو، ناشطة في مجال حماية الحياة البرية، إنها أصيبت بالألم من قتل الأسد لونكيتو، ودعت إلى اتخاذ تدابير لحماية الحياة البرية في البلاد.
وأضافت باولا كاهومبو خلال حديثها لـ بي بي سي: هذه هي نقطة الانهيار في الصراع بين الإنسان والحياة البرية، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد كدولة للحفاظ على الأسود التي تواجه خطر الانقراض.
التعليقات