طور علماء روبوتا مستوحى من الأخطبوط يمكنه ليس فقط تقليد قدراته على تغيير اللون، بل أيضا تقليد حركته ليتناسب مع محيطه. قام باحثون من جامعة كورنيل وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا بالتعاون لإنشاء روبوت يستخدم مادة لينة وقابلة للتمدد مدمجة بمستشعرات ومشغلات يمكنها تغيير الألوان استجابة لبيئته.
يتكون جلد الروبوت من مادة مبنية على السيليكون تحتوي على قنوات دقيقة مليئة بسائل ملون. من خلال التحكم في تدفق السائل عبر هذه القنوات، يمكن للروبوت تغيير لونه ليتناسب مع محيطه. بالإضافة إلى قدرات تغيير اللون، يمكن أيضا للروبوت الحركة عن طريق نفخ وتفريغ حجرات داخل جسده، مما يتيح له الزحف والسباحة مثل الأخطبوط.
تتمثل التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة، بما في ذلك التمويه العسكري، وعمليات البحث والإنقاذ، واستكشاف المياه. يمكن استخدامها أيضًا في مراقبة البيئة، حيث يمكن لمستشعرات الروبوت اكتشاف التغيرات في درجة الحرارة والضغط والرطوبة.
يعمل الباحثون الآن على تحسين مستشعرات الروبوت ومشغلاته لجعل تغيير اللون أكثر دقة وسرعة. كما يبحثون عن طرق لتحسين حركة الروبوت لجعله أكثر رشاقة وملاءمة للتنقل في بيئات معقدة.
التعليقات