خرج الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، عن صمته ليوضح حقيقة الفتوى المنسوبة إليه بأن إفطار المغاربة بالتمور الجزائرية خلال شهر رمضان يُبطل صيامهم، بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول فتوى التمر الجزائري.
وقال الشيخ الفيزازي، إذا ثبت أن التمر الجزائري مسرطن وفيه إشعاعات نووية فحينها يحرم تناول هذا التمر على المغاربة والجزائريين وغيرهم.
وأضاف الفيزازي في شريط فيديو نشره على اليوتيوب، إذا كان هناك ضرر في التمر الجزائري، فيجب أن يزال لأنه لا يمكن الإضرار بصحة المواطنين.
وأفاد الفيزازي، أن عدة دول بينها كندا وفرنسا قامت بإرجاع كميات هائلة من التمور الجزائرية. واعتبر الفيزازي أنه من الناحية الفقهية فإن التمر الجزائري إذا ثبت أنه مسرطن فهو ضرر و يحرم أكله.
وذكر الشيخ الفيزازي أنه إذا أصدرت وزارة الصحة المغربية بيانا تؤكد فيه احتواء التمور الجزائرية على مواد ضارة فإنه يحرم تناولها في رمضان و في غيره.
ونفى الشيخ الفيزازي الفتوى المنسوبة إليه وقال إنها عار تمامًا من الصحة، ولكنه أكد على إذا كانت التمور تحتوي على مواد مسرطنة فيجب منعها من الأسواق.
التعليقات