نجحت الأمريكية مايرا روزاليس صاحبة الـ42 عاما، التي كانت تُعرف سابقًا بـ«أثقل امرأة في العالم» في خسارة الكثير من الوزن، لدرجة أنها أصبحت غير معروفة تمامًا للعامة بعد أن فقدت أربعة أخماس وزن جسدها.
وبحسب موقع dailystar، كانت «مايرا» تزن أكثر من 1000 رطل، ما يزيد عن 450 كيلوغرام، في أثقل وزن. ودفعها وزنها الهائل إلى أن تظل مقيدة بسريرها، غير قادرة على ارتداء البناطيل بسبب الجسد المنتفخ في الجزء السفلي.
كما اعترفت بأنها كانت تحتضر في ذلك الوقت، لكنها الآن فقدت أكثر من 800 رطل، ما يزيد عن 360 كيلوغرام.
اعترفت «مايرا» أنها اعتادت على أن يتم حملها على مرتبة لتتحرك، لأنها لم تستطيع حتى الوقوف على قدمها، إذ لم تستطع ساقيها تحمل وزنها.
فيما اتُهمت «مايرا» بقتل ابن أخيها البالغ من العمر عامين في عام 2008، بعد أن اتُهمت بالسقوط على الطفل الصغير وسحقه تحت سريرها بسبب حجمها الضخم.
حينها اضطرت «مايرا» إلى الذهاب إلى المحكمة في شاحنة، بينما واجه محاميها قياس قاعة المحكمة لتناسب المرتبة التي كانت تعيش عليها.
الآن، وبعد سنوات، تحولت «مايرا»، إذ خضعت لـ 6 عمليات جراحية لإزالة الأورام والجلد الزائد، إلى جانب العلاج على مدار الساعة مع أخصائي السمنة.
عندما فقدت 600 رطل، كانت قادرة على إجراء جراحة «تدبيس المعدة» مع الالتزام بنظام غذائي عالي البروتين، حتى أصبحت الآن بصحة جيدة، ويبلغ وزنها حوالي 90 كيلو جراما، موضحة أنها لا تعاني من مرض السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز
التعليقات