تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صور وتصريحات للناشط الحقوقي الإيراني السجين فرهاد ميسمي، قال فيها إنه مصمم على مواصلة الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ نحو أربعة أشهر، بينما يتم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر كيف فقد الكثير من وزنه.
وبدا فرهاد ميسمي، القابع خلف القضبان منذ العام 2018، أشبه بهيكل عظمي بعد أن خسر الكثير من وزنه، إثر دخوله في إضراب عن الطعام، تضامناً مع المحتجين الذين أوقفوا منذ انطلاق التظاهرات التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني في أيلول الماضي (2022).
وأظهرت الصور المقلقة للطبيب التي نشرتها أولا شبكة "بي بي سي فارسي"، جسده الهزيل.
في حين أفاد مركز حقوق الإنسان في إيران بأن وزن ميسمي بلغ حاليا 53 كجم (117 رطلاً)، مضيفاً أنه بدأ إضرابه عن الطعام في 7 أكتوبر 2022.
التعليقات