شهدت أمريكا قصة غريبة يصعب تصديقها، حيث اجتمع شمل أسرة بعد نحو 51 عاما من اختطاف طفلتهم التي لم يتجاوز عمرها في ذلك الوقت 22 شهرا.
الواقعة حدثت في الولايات المتحدة حيث عادت سيدة أمريكية إلى أسرتها بعد 51 عاما من الغياب وذلك بفضل اختبارات الحمض النووي.
ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، كانت ميليسا تبلغ من العمر 22 شهراً فقط عندما تم اختطافها في عام 1971 من قبل جليسة أطفال استعانت بها أسرتها للاعتناء بها.
وعاشت الفتاة في مدينة فورت وورث بولاية تكساس معظم حياتها، حيث تبنتها إحدى الأسر، ولم تدرك أبدا أنها مختطفة إلى أن فوجئت بوالدها يتواصل معها عبر "فيسبوك" ويخبرها بحقيقة ما حدث لها قبل 51 عاماً.
وأخبرها والدها أنه تمكن من الوصول لها بفضل موقع أمريكي متخصص في خدمات تحليل الحمض النووي، والذي يمكن الأشخاص من الحصول على معلومات متعلقة بنسبهم وأسلافهم وأصلهم.
وظنت السيدة في البداية أن الرسالة التي تلقتها مجرد خدعة أو عملية احتيال قبل أن تذهب إلى السيدة التي تبنتها وتسألها عن حقيقة الأمر لتقر السيدة بكل شيء.
وزارت ميليسا عائلتها للمرة الأولى وأجروا جميعاً مزيداً من اختبارات الحمض النووي الرسمية والقانونية للتأكد من الأمر.
التعليقات