أعادت الولايات المتحدة، السبت، لعبة "شطرنج" أثرية كانت سرقت في العام 2003 من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد أن استرجعها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي دون توضيح لملابسات السرقة أو من قام بها.
ونشرت السفارة الأميركية في بغداد على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السبت، صورًا للعبة التي أعيدت إلى وزارة الثقافة والسياحة لشؤون الآثار والتراث العراقية وفقا لقناة العربية.
وأفادت السفارة أنه: "تمت إعادة قطعة أثرية عراقية مسروقة إلى حكومة العراق، حيث اجتمع يوم الجمعة وفد من السفارة الأميركية في بغداد مع قيس رشيد وكيل وزير الثقافة والسياحة لشؤون الآثار والتراث لإعادة لعبة الشطرنج الأثرية التي كان يملكها صدام حسين، بعد أن تم سرقتها عام 2003 واسترجعها مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأضاف بيان السفارة أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة لإعادة القطع الأثرية العراقية المسروقة.
يذكر أن صدام حسين أعدم قبل 11 عاما في 30 ديسمبر 2006، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى في حينه.
وكانت أبرز هوايات الرئيس العراقي جمع الأسلحة النادرة التي كانت تصنع له خصيصا من الذهب، وكان يهديها إلى رؤساء العالم في بعض الأحيان، كما عرف عنه حبه لاقتناء النفيس من الأشياء الأثرية، فضلاً عن حبه للسباحة، كما أمضى الفترة التي قضاها فى السجن في المطالعة وتنسيق الزهور والحدائق.
التعليقات