من تقاليد ومظاهر عيد الأضحى في مصر تأدية صلاة العيد في الساحات المفتوحة جماعة وبعد الانتهاء من الصلاة يتم ذبح الأضحية ؛ يتوجه البعض للترويح عن أنفسهم والاستمتاع في الحدائق والمتنزهات ؛ وتعد زيارة الأقارب وتبادل التهنئة إلى تعزيز الروابط الأسرية؛ وتأدية واجب صلة الرحم بين الأقارب .
ويعد تحضير الفتة المصرية؛ من أهم الأطباق الأساسية على المائدة والتي تعد جزء من عادات عيد الأضحى في مصر؛ ومن مكوناتها الأساسية الأرز والخل والثوم واللحم ؛إضافة إلى الصلصة الحمراء؛ ومن الأكلات التي اعتاد المصريون؛ على تحضيرها الممبار الكرشة؛ طاجن العكاوى بالبصل والكوارع ؛ولحمة الرأس والرقاق وطاجن اللحم.
يطلق الليبيون على عيد الأضحى اسم "عيد الفداء" أو "التضحية"؛
وقبيل العيد تستعد السيدات في ليبيا؛ لاستقبال المناسبة بتنظيف البيوت؛ وتزيينها فيما يتولى الآباء شراء ألبسة جديدة للأطفال؛
وتتخذ طقوس العيد؛ في هذا البلد عدة أوجه أبرزها "تكحيل عين الأضحية"؛ و"إشعال البخور والدوران بها في أطراف المنزل"؛ مع ترديد أدعية خاصة بالمناسبة.
وفى سلطنة عمان يستعد أبناء الشعب العمانى؛ للاحتفال بهذه المناسبة المباركة من خلال تفصيل الملابس الرجالية ؛والنسائية وملابس الأطفال ؛وكذلك تحضير مستلزمات الأضحية؛ مثل البهارات والخصف للشواء العماني؛ كما تنتشر الأسواق الشعبية؛ مثل الهبطات التي تقام في كل ولاية من ولايات السلطنة.
وتبدأ طقوس أيام عيد الأضحى بوجبة شعبية؛ صباح أول أيام العيد وتختلف من أسرة إلى أخرى فقد تكون “العرسية” أو القبولي
أو الهريس؛ وبعد تناولها يتجه الجميع للصلاة في مصلى العيد؛أما إعداد الشواء العماني؛ فيتطلب التبزيرة؛ المخصصة للحم الشواء حيث يتم تناوله مع الخبز والعسل العماني؛ أما وجبة لحم المشاكيك فيتم تحضيرها عن طريق تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة.
واعتاد الفلسطينيون فى عيد الأضحى الذهاب لزيارة موتاهم؛ وتقديم لحوم الأضحية ؛إضافة إلى الحلويات لتقام بعدها الصلاة على أرواحهم عقب الصلاة يتركون أطباق اللحم؛ على حافة المقابر ليتناولها الفقراء؛ الذين يقيمون بالقرب منها.
ومن ناحية الأحتفال في الهند؛ يأتي بشكل مختلف ويطلق بعض الهنود على عيد الأضحى "بكر عيد"؛ نسبة إلى كلمة "بكرى" ؛أي الماعز.والأحتفال في الهند يأخذ شكلا مختلفا ويطلق بعض الهنود على عيد الأضحى "بكر عيد"؛
ويتجمع المسلمون في ساحات المساجد الكبيرة؛ مثل الجامع بدلهي وبعد الصلاة تجتمع العائلات لإعداد الولائم.
وتشتهر الصين فى عيد الأضحى بممارسة لعبة "خطف الخروف"؛ التى تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد وفيها يمتطى رجل جواده وينطلق بأقصى سرعة صوب الخروف؛ ليلتقطه بسرعة من دون أن يسقط من جواده بعدها يفعل ذلك ثانى وثالت لتنتهى اللعبة؛ بإعلان فوز من استغرق أقل وقت فى عملية اختطاف الخروف..
يستقبل الشعب المغربى عيد الأضحى بطقوس وعادات خاصة تختلف من منطقة إلى أخرى؛
والأحتفالات في المغرب لا تتوقف عند اليوم الأول ؛فبالإضافة إلى اليوم الأول المخصص غالبا لـ"بولفاف" يقبل المغاربة في اليوم الثاني على تناول لحم الرأس المشوي كما يتناول المغاربة؛ أيضا طبق "التقلية" وهو عبارة عن أحشاء الخروف التي تُسمى "الدوارة" أو "الكرشة"؛ ويتميز عيد الأضحى في المغرب؛ بتبادل الزيارات بين الأصدقاء والأهل.
يسمي الجزائريون عيد الأضحى "العيد الكبير"؛ وتعكس الطقوس الكثيرة التي تصاحب هذه المناسبة أهمية "هذا العيد" في الوعي الجمعي للجزائريين إذ تقدم العائلات على وضع الحناء في أيدي الأطفال الصغار. كما أن البعض يصر على طلاء الأكباش بعلامات وبقع من الحناء ؛;وخلال يوم العيد؛ يتوجه الرجال إلى المساجد للصلاة والاستماع إلى خطبة العيد.
ومن أبرز مظهر للاحتفال بعيد الأضحى في تونس "خرجة العيد"؛ وهي طقس تقليدي سنوي يجوب خلاله سكان المدينة أزقتها لجمع المصلين نساء ورجالا؛ ويسيرون مكبرين ومهللين حتى يصلوا إلى الجامع لأداء صلاة العيد؛
ويعد "العصبان" و"القلاية" من أشهر الأطباق التونسية في عيد الأضحى؛ وعادة ما يتناول التونسيون الشاي الأخضر؛ مع الأطباق الرئيسية في هذه المناسبة.
يحرص الموريتانيون على زيارة الأقارب؛ وممارسة بعض الأنشطة الترفيهية ؛ومن أبرز مظاهر العيد في موريتانيا هي عادة توزيع شيء من لحم الأضحية قبل الأكل منها
ويعد طبق الطاجين؛ والكسكس من أهم الأطباق التي تحضر خلال العيد؛ بالإضافة طبعا إلى كأس الشاي الصحراوي.
التعليقات