مسؤولون ومفكرون: "تريندز" داعم فاعل للمشهد الثقافي العربي والعالمي بإصداراته الفريدة

شهد جناح مركز تريندز للبحوث والاستشارات، المشارك في النسخة الـ 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي افتتح أبوابه أمس الأربعاء، توافد أعداد كبيرة من الكُتّاب والمثقفين والمفكرين والباحثين والأكاديميين المهتمين بالمحتوى العلمي والبحثي والمعرفي، كما استقبل الجناح مسؤولين رسميين وشخصيات عامة، ثمّنوا رسالة المركز ورؤيته في دعم حركة البحث العلمي العالمي.

  واستقبل الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية، لدى زيارتها جناح المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرفت إلى إصدارات "تريندز" ومحتوى الدراسات والأبحاث والسلاسل العلمية التي يعرضها خلال مشاركته الأولى في "القاهرة للكتاب"، وأهداها الدكتور محمد العلي درع المركز ومجموعة من أحدث الكتب والدراسات.

  وثمنت القباج رسالة "تريندز" البحثية ورؤيته العالمية في دعم مسيرة البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن الوطن العربي في أمسّ الحاجة للمراكز البحثية التي تقدم محتوى موثقاً ورصيناً لترفد به المكتبات العلمية، ويكون مرجعية للطلاب الجامعيين والباحثين والأكاديميين، مشيدة بمحتويات الجناح من سلاسل علمية وإصدارات بحثية تغطي مختلف المجالات المعرفية.

  كما زارت جناح "تريندز"، في اليوم الافتتاحي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وثمّنت رؤية المركز وأهدافه وحرصه الدائم على المشاركة في كبرى معارض الكتب الإقليمية والعالمية، كما أبدت إعجابها بمستوى إصدارات "تريندز" العلمية والبحثية الرصينة.   تحليل القضايا العالمية

إلى ذلك، استقبل جناح المركز، المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الذي اطلع على مختلف الكتب والدراسات والأبحاث التي يعرضها "تريندز"، مثمناً الدور المحوري والبنّاء الذي يلعبه المركز في تحليل القضايا والأحداث الساخنة في العالم، ودعم صُنّاع القرار بأطروحات بحثية وعلمية وحلول ناجعة لمختلف التحديات الراهنة.

  وزار جناح "تريندز" أيضاً سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الذي أشاد بتفاعل مركز تريندز للبحوث والاستشارات في المحافل الثقافية والمعرفية ومشاركاته المهمة في معارض الكتب العربية والعالمية، كما ثمّن إصدارات المركز العلمية والمعرفية وأبحاثه ودراساته القيمة، ورسالته ورؤيته الداعمة لحركة البحث العلمي العالمي.   واستقبل الجناح سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف الوطني، الذي أبدى تقديره لجهود المركز في دعم المشهد الثقافي العربي والعالمي وإثراء الساحة الثقافية والمعرفية بإصدارات نوعية وفريدة، مشيداً بمضامين الكتب والدراسات التي تغطي طيفاً واسعاً من القضايا الإقليمية والعالمية.

كما زار جناح "تريندز" في معرض القاهرة الدولي للكتاب كلٌّ من محمد رشاد رئيس مجلس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، ومعالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وحمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية ، وثمّنوا مشاركته الأولى في هذا المحفل الثقافي الضخم، الذي يعتبر منصة مثالية للمفكرين والمثقفين من مختلف بقاع الأرض.

د. محمد العلي: "القاهرة للكِتاب" أصبح ملتقى عالمياً للأدباء ومنصة ملهمة للناشرين

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إن معرض القاهرة الدولي للكتاب بات ملتقى عالمياً للأدباء والمثقفين، لما يعرضه كل عام من محتوى ثقافي وفكري نوعي أسهم في ترسيخ مكانة المعرض عربياً وعالمياً، كما أصبح ملتقى عالمياً للمفكرين والكُتّاب والمثقفين ومنصة دولية للناشرين والمهتمين بصناعة الكتاب.

وأكد العلي أن كبريات دور النشر العالمية ومراكز الفكر والبحوث والدراسات تحرص على المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بشكل دوري؛ للتعرف إلى مستجدات حركة النشر وصناعة الكتاب وآفاق المعرفة عربياً وعالمياً.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إلى أن "تريندز" يحرص على المشاركة في مختلف معارض الكتب الإقليمية والدولية بهدف نشر العلم والمعرفة، والإسهام في رفد القراء بمحتوى علمي رصين يفتح الآفاق أمام العقول لاستشراف المستقبل والمشاركة الفاعلة في صنعه.

125 كتاباً متنوعاً

يُذكر أن "تريندز" يشارك في النسخة الـ 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، ويعرض في نسخة هذا العام قائمة واسعة من الإصدارات النوعية التي يزيد عددها على 125 كتاباً تتسم بالثراء والتنوع، حيث تغطي طيفاً واسعاً من القضايا الإقليمية والعالمية، ومنها: قضايا حركات الإسلام السياسي، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتسامح والتعايش، والتنمية الاقتصادية، والبيئة والتنمية المستدامة، وغيرها.