الفنان ضياء الميرغني ممثل ومخرج ومؤلف مصري من مواليد القاهرة سنة 1952م تخرج من معهد الفنون المسرحية العالي؛ ثم عمل بالعديد من المسرحيات ثم بدأ بالظهور بالسينما والتلفزيون تنوعت أدواره بين شريرا وكوميدي؛ كما عمل بالكتابة عديد من المسرحيات و السهرات الدرامية أيضا والأفلام.
حقق الفنان ضياء الميرغني مكانة مميزة لدى جمهور المشاهدين؛ بعد نجاحه بأدواره السينمائية والتليفزيونية وأصبح مطلوب في معظم المسلسلات والأفلام ويختار منها ما يعجبه.
ومن أشهر أعماله الفنية فيلم العميل 1001 – النوم فى العسل - حسن و مرقص – السفارة في العمارة – الحب كدة – بوبوس – الإمام الغزالي – البيت – طيري يا طيارة – حظ سعيد – ألف سلامة – خيبر – البرنسيسة – برد الشتا – الزئبق – العجوزو البلطجي – أنا بضيع يا وديع – فول الصين العظيم – حبيب الروح – أمير البحار – رامي الأعتصامي – بلطية العايمة – نمس بوند – كراكون في الشارع – شوادر – الفلاحين – حاجاة وتفاحة.
أشار الفنان ضياء الميرغني إلى إن المرأة ليست نكدية كما يروج البعض؛ وأن زوجته تمثل له حب الطفولة.
وجسدت أدوار الشر وعملت أدوار طيبة أيضاً؛ وقدمت فيه البني آدم وما يشعر به وما يهمني كيف اختار الشخصية وتفاصيلها .
وهناك مفاهيم يجب تغييرها من الأنماط المتكررة ولكن التعامل معها على انها أدوار إنسانية.
وعندما دخلت الوسط الفني عملت كمخرج وقدمت في بداياتي إخراج لمسرحية الاستثناء والقاعدة’ تأليف برتولد بريخت ؛وأيضاً قدمت تأليف لنصوص مسرحية ؛وقدمت سيناريوهات سينمائية مثل: (اللومنجي )و(أبو خطوة )وفيلم (جريمة في مدينة نصر).
وطوال تاريخ المسرح والفن نشأت فيه الكوميديا؛ من خلال طقوس في المسرح اليوناني القديم.
وكل فنان له أيديولوجية في إطلاق الضحك؛ مثل كوميديا السلوك كالكاذب والمخادع؛ وكوميديا الموقف والمفارقات والتنكر هناك أشكال وأدوات عديدة للكوميديا.
والفنانون الذين يجيدون اللغة العربية قليلون؛ وأحرص على تقديم مسلسلات باللغة العربية مثل؛ مسلسل: (سقوط الخلافة) و مسلسل (خيبر) تأليف يسري الجندي وإخراج محمد عزيزية. ومسلسل (الإمام الغزالي وجسدت شخصية موسى الوراق الذي يأخذ الكتب من المؤلفين لنسخها ؛والبعض يرغب في تقديم الكتب إلى الملوك والأمراء ؛وهناك من يرغب في تقديمها لعامة الناس.
وللأسف بعض المخرجين والمنتجين يختارون الذي يؤدي اللغة العربية السهل لهم؛ وهذا يؤدي بظاهرة (التعليب) في الأعمال وهو يؤثر سلباً على الفن؛ لأن إسناد دور لغة عربية إلى فنان؛ لم يقدمها ويبذل معه المخرج بعض الجهد سيقدم الدور جيداً وبشكل كويس.
والفنان بلا ثقافة لا يساوي شيء؛ لأن طبيعة كل شخصية تحتاج إلى معلومات ؛وفهم ورؤية وثقافة في الألوان لاختار ما يتناسب مع الدور وثقافة الديكورات .
وأوضح الميرغني أنه أصبح شاعرا بالصدفة حيث لم يكن يعلم أن لديه موهبة كتابة الرباعيات؛ لكن الذي نبهه إلى ذلك أحد أصدقائه بعدما قرأ له بعض الخواطر الشعرية.
وكشف ضياء أن رباعية (أبيع نفسي) التي قالها عادل إمام في فيلم مرجان أحمد مرجان كانت من تأليفه كما أنه كتب الحلزونة بشكل فكاهي؛ حتى تتناسب مع الموقف الكوميدي للفيلم.
فالإنسان يحتاج للضحك لأنه قيمة مهمة بداخلنا؛ فآلام الناس زادت بشكل غير طبيعي وشاهدنا شخصيات تتلون؛ وعلينا أن نطرح كل ألوان الضحك سواء المواقف أو الأخطاء أو الهزل.
التعليقات