نشرت صفحة رئاسة الوزراء المصرية، بيانا صادرا عن وزارة الشباب والرياضة، حيث يسلم وزير الشباب والرياضة غداً بالمركز الأوليمبي بالمعادي، دراجات المرحلة الثالثة لمبادرة " دراجتك..صحتك".

يسلم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بالمركز الاوليمبي بالمعادي، دراجات المرحلة الثالثة من مبادرة" دراجتك.. صحتك" للحاجزين من موقع الوزارة، وأبناء الشهداء بحضور اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم دراجات ضمن المبادرة " .

ويتحمل صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم نسبة 50% من الدراجات المدعمة من قبل وزارة الشباب والرياضة والمستفيدين 50%.

وتتضمن خطة تسليم الدراجات للحاجزين من محافظتى القاهرة والجيزة "بدون شحن غداً بواقع ١٠٠ فرد يوميا، على أن يتم ارسال رسالة نصية بميعاد الاستلام لكل شخص، وبالنسبة للحاجزين من محافظتى القاهرة والجيزة " متضمن سعر الشحن و سيتم تسليمهم من فروع الشركة المنتشرة بالمحافظاتين، و الحاجزين من باقي محافظات الجمهورية يتم تسليمهم من خلال مديريات الشباب والرياضة وبالتنسبق مع شركة الشحن .

يشار إلى أنه سبق وأن تم طرح الدفعة الثالثة من المرحلة الثالثة لمبادرة "دراجتك صحتك" باجمالي ٣٢٠٠ دراجة بواقع "٢٠٠٠ دراجة جبلي، ٦٠٠ دراجة هجين، ٤٠٠ دراجة للفتيات، ٢٠٠ دراجة كهربائية".

أوضح وزير الشباب والرياضة، أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المواطنين علي ركوب الدراجات من خلال تقديم 4 انواع من الدراجات بسعر أقل من سعر السوق بنسبة ٣٠ % علي الاقل .

ويصل سعر الدراجة الجبلي ١٩٠٩ جنيه والهجين ٢٣٣١، و دراجة الفتيات ١٩٧٨ جنيه و الدراجة الكهربائية ١٢٠٠٠ جنيه، ويضاف مبلغ ٨٩ جنيه في حالة رغبة العميل في شحن الدراجات "الجبلي، الهجين، الفتيات" بجميع محافظات الجمهورية ، ومبلغ ٢٥٠ جنيه في حالة رغبة العميل في شحن الدراجة الكهربائية .

وقال وزير الشباب والرياضة أنه تم إضافة الدراجة الخاصة بالفتيات بالدفعة الثالثة وذلك نظرا لإقبال الفتيات والسيدات على إقتناء دراجة وزارة الشباب والرياضة خلال المراحل السابقة.

كما تم اضافة عدد من الدراجات الكهربائية التي تساعد الراكب على قطع مسافات كبيرة بالدراجة تصل إلى ٥٠ كم وبسرعة تصل الي ٣٠كم في الساعة من خلال الاعتماد علي البطارية والمحرك ، " ويقدم بنك مصر تسهيلات في السداد للراغبين في شراء الدراجة.