رجال الشرطة والجيش هم عنوان الشرف؛ والأخلاق الحميدة وهم أساس القيم والمبادئ؛ فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع؛ لذلك لا بد من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار؛ وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
وسيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الشرطة والجيش؛ في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها .
والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن؛ واستقراره وزرع بذور الفتنة بين مواطنيه.
فرجال الشرطة والجيش؛ هم أبناء كل المصريين لهم سجل مشرف في كل الأوقات؛ قدموا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ؛ وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف دفاعا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية.
وليس غريبًا علي رجال الشرطة المصرية والجيش؛ أن يتصدروا المشهد خلال الأعوام الماضية بعد أن تصدر ملف الأمن رأس أولويات الحكومة المصرية والقيادة السياسية؛ لما يمثله من محور ارتكاز وعمود فقري لقاطرة البناء والتنمية؛ وجذب الاستثمار وعودة الأمن والأمان؛ إلى المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.
وما زالت الشرطة تخوض معارك شرسة؛ لدحر منابعها وقدم خلالها رجال الجيش والشرطة؛ أرواحهم ودماءهم بهدف إحباط العديد من المخططات التي تحاول النيل من استقرار مصر؛ ودفع عجلة الاقتصاد؛ وتهديد سلم المواطنين؛ وذلك بالرغم من ظهور أنماط جديدة ومختلفة من الجريمة.
ونال المواطن نصيبًا كبيرًا من اهتمام وزارة الداخلية؛ والقطاعات الخدمية بالوزارة حيث اهتمت بتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين على الوجه الأكمل.
والحرص على تفعيل البعد والدور الإنساني؛ لأجهزة الوزارة من خلال استحداث آليات للتيسير على المواطنين.
خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات بصورة تحترم خصوصياتهم واحتياجاتهم من خلال فتح وتطوير العديد من مقر الأحوال المدنية؛ بكافة المحافظات.
وافتتاح وتطوير عدد كبير من إدارات المرور؛ بكافة المحافظات واستحداث آليات إلكترونية متطورة لخدمة المواطنين عبر الإنترنت.
والشعور بالأمان هو مفتاح السعادة الداخلية لكل إنسان ؛ وينطلق منه ومعه السعى إلى العمل والجد والإنجاز .
ويواصل رجال الشرطة أداءهم لواجبهم بتوفير الأمن والأمان للمواطنين؛ فى كافة ربوع البلاد.
كما يرفعون اسم مصر عالياً في الخارج يضربون مثلا رائعاً؛ ونموذجاً يحتذى في الالتزام والانضباط .
فهم يشاركون جنبا الى جنب مع رجال القوات المسلحة؛ في عمليات حفظ السلام من أجل بسط السلام ؛والذود عن أرواح الأبرياء الذين يسقطون في النزاعات؛ إسهاماً من مصر في الدفاع عن الشرعية الدولية وحفظ السلام .
ولا يترك الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ أى مناسبة إلا ويذكر فيها شهداءنا الأبرار؛ حيث حياهم.
وقال: فليحيا شعب مصر عزيزا أبيا وتحية واجبة نقدمها لشهداء الشرطة المصرية؛ الذين بذلوا أرواحهم من أجل مصر وشعبها.
كما أشاد الرئيس بأسر الشهداء وبمواقفهم النبيلة وتضحياتهم الغالية بأبنائهم فداءً للوطن .
وأثنى على دور سيدات مصر؛ من أمهات وأرامل الشهداء اللاتى ضربن أروع الأمثلة فى الصمود.
نسأل الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان؛ وأن يحفظ قادتنا وأولياء أمورنا ويحفظ وطننا الغالي.
التعليقات