من جديد، اشتعلت الخلافات بين كل من عملاقي التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا فيسبوك وآبل على الترتيب، بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز إعلانات صحفية على صفحة كاملة لصالح فيسبوك تهاجم "آبل" بشأن تغييرات الخصوصية التي تجريها آبل على نظام التشغيل "ios14" التي حدت من قدرة التطبيق على العمل على الإعلانات المخصصة اعتمادا على بيانات المستخدمين.
وزعمت فيسبوك أن نحو 10 ملايين شركة صغيرة تعلن على منصتها ستواجه انخفاضا بنسبة 60 في المئة في المبيعات مقابل كل دولار تنفقه بدون إعلانات مخصصة، وهي الميزة التي استهدفتها "آبل" في تحديثاتها، حيث أنشأت فيسبوك موقعا إلكترونيا لتأكيد وجهة نظرها، كما انها تفكر في رفع دعوى قضائية ضد احتكار آبل قريبا.
وفي السياق ذاته، تعاطف قليلا "أنطون داهبورا، المدير التنفيذي لمعهد أمن المعلومات في هوبكنز، مع فيسبوك قائلا في تصريحات صحفية "سيتعين على فيسبوك إما العمل مع آبل أو اكتشاف شيء آخر".
وأوضح داهبورا أن ممارسات الاحتكار يفترض أنها تضر بالشركات الصغيرة فقط التي لا تملك الموارد لتسعير منتجاتها بشكل تنافسي، مع كونها مجدية اقتصاديا، لكن مع توسيع شركات التكنولوجيا الكبرى لنطاق خدماتها، بدأت ممارساته تتعارض وتؤذي بعضها.
التعليقات