أصدرت وزارة الدولة للإعلام المصرية، بيانا حول أزمة برنامج آخر النهار الذى قدمه تامر أمين الأسبوع الماضي، والتى تضمنت بعض العبارات التي أساءت لأبناء الصعيد المصري.
وتؤكد وزارة الدولة للإعلام، انطلاقا من مسؤولياتها السياسية، ما يلي:
١- أن حرية الإعلام وحرية الرأى والتعبير هى ثوابت رئيسية فى الدستور المصرى، ولكنها لا تعني أبدا الإساءة لأي من أبناء الشعب المصرى كله.
٢- أن الوزارة بصفتها الجهة المسؤولة عن وضع السياسات الإعلامية، تقدر حالة الغضب التى انتابت المصريين من أبناء الصعيد، وتؤكد أن ما ذهب إليه الإعلامى تامر أمين فى برنامجه هو أمر يخالف السياسة الإعلامية المصرية، التى تقوم على احترام جميع المواطنين، وترفض إلقاء الاتهامات جزافا.
٣- أن الوزارة تقدر قيام المجلس الأعلى بالتدخل السريع بصفته الجهة المسؤولة دستوريا عن الرقابة والمحاسبة، وكذلك دور نقابة الإعلاميين، وتؤكد الوزارة أهمية التدخل الحاسم فى كل اختراقات مواثيق الشرف الإعلامية والقواعد المهنية المتفق عليها.
٤- أن قيام قناة النهار بوقف الإعلامى تامر أمين، وكذلك اعتذاره لأبناء الصعيد هو أمر محمود، ولكن قد يحتاج الأمر إلى مزيد من الإجراءات لتوضيح حسن النوايا.
٥- تهيب الوزارة بالمصريين على وسائل التواصل وقف التصعيد حرصا على مشاعر أبناء الصعيد؛ فآخر ما تحتاج إليه البلاد حاليا إثارة وتأليب الرأى العام بشكل يضر بمصلحة المجتمع وتماسكه.
٦- تدعو الوزارة أبناء الصعيد للهدوء وتجاوز الأمر، وأن يكونوا على ثقة تامة بأن الحكومة المصرية تحترم جميع المواطنين على اختلاف وتنوع ثقافاتهم، ولا تقبل أبدا المساس بعادات وتقاليد وأعراف الصعيد أو الريف فى الوجه البحرى أو أى جزء من الوطن الغالى.
التعليقات