قال المحامي المصري ناصر هاشم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر رئيس أعطى للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مكتسبات، وخفض نسبة البطالة لنسبة غير مسبوقة وجعل الاقتصاد الأمريكي في أحسن حالاته، ولكن لأنه ليس سياسيًا ولا يعي ما هو مفهوم السياسية ولا علم له بالقانون، وارتكب عمل وقح أنهى جميع ما انجزه خلال الـ 4 سنوات الماضية بتشجيع بعض أنصاره على اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.
وأضاف "هاشم"، خلال تصريحات له، أن أكثر من أضر العرب والمسلمين وأمريكا نفسها باراك أوباما، ولكنه ظهر بصورة المثقف الواعي الذي يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان لكونه محامي، فالمحاماة هي أساس كل عمل يستطيع صاحبه أن يتنبأ بنتيجته، لافتًا إلى أن هناك من أحدث تاريخ كامل في التاريخ الذي نعيشه وكانوا يمارسوا مهنة المحاماة ومن بينهما سعد زغلول ومصطفى كامل، ومصطفى النحاس، وغاندي ونيلسون منديلا، وباراك أوباما.
وتابع أن "ترامب" لا يعلم ما هي السياسية ولا يفقه ما هو القانون، وتم عزله كأول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة؛ لكونه يهتم بالاقتصاد ولكن خيبته السياسية نسفت ما قام به من انجازات، مستنكرًا تصريح رئيس دولة عربية كبيرة بأنه ليس سياسيًا ويعتبر أن هذا وجه للتباهي، مؤكدًا أن هذه ليست صفة إيجابية، فمن ليس سياسيًا لا يدير حتى مكتبه حال كان محاميًا، أو شركته حال كان اقتصاديًا، فالسياسة هي أساس عمل القادة مع الشعوب، مشددًا على أن كل من يعمل بالعمل العام يسعى أن يكون هناك جناحين مرتبطين بهذا العمل وهما القانون والسياسة.
وأكد، أننا علينا أن نستفاد من أزمة "ترامب" في ألا نولي أمرنا لأشخاص قد تقضي على الشعب ومستقبله لسنوات قادمة طويلة حتى في الإعلام، مشددًا على ضرورة أن يتولى شئون الإعلام من هم أعلم بحالة الناس، ولا يمكن أن يكون مسار حديثهم موضوعات تزعج المواطنين ولا تهمهم، مستنكرًا تناول الإعلام لأحاديث وتصريحات لممثلة لا تصلح أن تكون حتى كومبارس في أي مكان، لكونها أساءت لجميع مثيلاتها وعبرت أسوء تعبير عن المجتمع الذي تعيشه، منوهًا بأن تضخيم الإعلام لمثل هذه الأشخاص يصدر صورة غير حقيقية عن وضع المجتمع.
التعليقات