استضاف البرنامج الإماراتي "معمار" على قناة دبي الأولى، الدكتور المصري أحمد عمارة استشاري الصحة النفسية والطاقة الحيوية، في حلقة جديدة من تقديم الخبير العقاري "مهند الوادية".
وبدأ "الوادية"، الحلقة مرحبًا بالدكتور عمارة قائلاً: "الإيجابية قوة بالنسبة له حاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وسافر وتدرب على أيدي أمهر علماء العالم في علم النفس المعرفي والطاقة الحيوية، وأنه شخصية ملهمة لملايين من الناس، تميزه خلق منه علامة متفردة عنوانها الطاقة الإيجابية، والقوة، والنجاح وفعل الصواب".
وخلال الحلقة تجولت كاميرا البرنامج في بيت الدكتور أحمد عمارة، بمشروع البراري بإمارة دبي.
وحول أهمية وجود طاقة إيجابية في البيت قال الدكتور أحمد عمارة، خلال الحلقة، إن كم الخضرة والأشجار معروفة بأنها تمتص الطاقة السلبية وتولد طاقة إيجابية رائعة في المكان، مؤكداً أن الأشجار من أهم المخلوقات التي خلقها الله في الكون؛ فهي تنقي الهواء من كل المواد الضارة.
وأضاف "عمارة"، أن الطاقة الإيجابية دائماً أعلى في الأماكن البعيدة عن عوادم وضوضاء السيارات، مشيراً إلى أن الأخشاب الطبيعية تمتص الطاقة السلبية بقوة أيضا، موضحاً: لما شخص بيكون نائم على خشب طبيعي يكون نومه عميقاً ويستيقظ نشيطاً"، حيث أن الخشب من أقوى الأشياء الطبيعية التي تسحب الطاقة السلبية.
وأكد أيضاً أن العمل في مكاتب وسط الطبيعة يجعل الشخص يشعر بالراحة فيمكن أن ينتج أكثر في عمله، وهذا أسلوب تتبعه الكثير من الشركات في الوقت الحالي لإسعاد الموظفين والحصول على إنتاجية أفضل.
وأشار إلى أن طاقة المكان بها أكثر من عامل منها البحار والأشجار وعدد الأشخاص الذين عاشوا في المكان وطاقتهم والبيئة المحيطة بهم، لافتاً إلى أنه من الأشياء الهامة جداً قراءة آية الكرسي في كل ركن من أركان البيت، لما لها من تأثير كبير وفعال في خلق الطاقة الإيجابية، ويمكننا أيضاً التخلص من الطاقة السلبية في المكان بنشر بعض ملح الطاعم في أرجاء المكان، حيث أنها يمكن أن تمتص الطاقة السلبية، ويمكن فعل ذلك مرة كل 7 أشهر.
وكشف استشاري الصحة النفسية والطاقة الحيوية، أن الزرع الطبيعي ويفضل أن يكون الجزء الأخضر فيه كبير، يمكن أن يمتص الطاقة السلبية في المكان أيضا، وذلك بوضعه في الأركان؛ لأنه يُنظف أي طاقة سلبية في الغرفة.
التعليقات