قد لا يدرك البعض أن تقنية التصوير السينمائي الملون قد بدأت في العالم منذ أوائل القرن الماضي عبر تقنينات بدائية وما لبثت ان تطورت لتدخل في صناعة السينما التجارية في اواخر عشرينات القرن الماضي، ثم بدأ الأمر في الانتشار في هوليود ليصل الى ذروته في خمسينات القرن الماضي.
وقد عرفت مصر السينما الملونة مبكرا في أربعينات القرن الماضي عن طريق تصوير بعض المشاهد بالألوان لإضافة بعض البهجة على الفيلم.
وكانت أبرز هذه التجارب في فيلم لست ملاكا للموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1946 حين قام بتصوير اغنيتين من اغاني الفيلم بالألوان.
ثم كان عام 1950 عندما قام المخرج محمد كريم باخراج فيلم بابا عريس أول فيلم مصري كامل بالألوان الطبيعية، وفي نفس العام كان أحد المخرجين الإنجليز يصور بعض المشاهد التوثيقية لحياة المصريين في بعض مناطق القاهرة والجيزة ومنها كانت هذه المقاطع النادرة.
التعليقات