قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في حكمها بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إن غرفة الدرجة الأولى تشتبه بمصلحة حزب الله وسوريا بالاغتيال، إلا أنه لا دليل مباشر على تورط لقيادة حزب الله وسوريا بالاغتيال.
وروى قاضي المحكمة، اليوم الثلاثاء، تنقلات الحريري قبيل عملية الاغتيال، قائلا إن متابعة تنقلات الحريري تؤكد الترصد وليس الصدفة، واتخاذ قرار الاغتيال تزامن مع لقاء وليد المعلم مع الحريري.
وأوضحت المحكمة الخاصة، أن رفيق الحريري كان يقود سيارته بنفسه ساعة وقوع الانفجار، ولم تتم حماية مسرح الجريمة وتم العبث بالموقع.
وأكدت المحكمة أن المتهمون بالاغتيال ينتمون إلى حزب الله، مشيرة إلى أن معظم المتضررين لم يحصلوا على تعويضات.
التعليقات