إستكمل الدفاع المدني بدبي "نظام المجيب الآلي الذكي" ، الذي سيتم تطبيق المرحلة الأولى منه خلال هذا الاسبوع والتي تشمل خدمات الإنذار الذكي بنسبة 100%، على أن تطبق المراحل الآخرى بالتتابع خلال الاسابيع المقبلة.
يأتي تطبيق هذا النظام ضمن المشاريع المستدامة المرتكزة الى أتمتة جميع الخدمات دون تدخل العنصر البشري، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، لما في تلك التطبيقات من قدرة على إستيعاب قواعد البيانات ذات الحجم الكبير، وإمكانيات التكامل والتخاطب مع جميع الأنظمة الالكترونية والذكية بما يتوافق مع طبيعة متطلبات الإستثمار الأمثل في الموارد البشرية ، والعمليات الرئيسية والمساندة ، وتلبية إحتياجات الخدمات الذكية.
اعلن ذلك خلال استعراض العميد راشد خليفة الفلاسي مساعد المدير العام للدفاع المدني بدبي لشؤون الخدمات الذكية لأحدث تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الدفاع المدني.
ويخدم النظام عمليات رئيسية وقطاعات واسعة من المتعاملين تشمل عمليات إدارة الانظمة الذكية (24x7dcd) في غرفة التحكم والسيطرة الالكترونية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومركز خدمات المتعاملين على إختلافها لتسهيل وتسريع عملها ،و مركز الاتصال، و قسم دراسة المخططات الهندسية بإدارة السلامة الوقائية ، الذي يدعم قطاع الإنشاءات الحيوي، و شركات الصيانة لأنظمة وأجهزة الحماية من الحريق والإنذار في المباني المحمية الكترونياً.
وذكر العميد الفلاسي ان النظام يعمل بالتكامل مع تطبيقات انترنت الأشياء (IOT) كنظام مراقبة مركزي متكامل ، من خلال التحقق الآلي ، أي التخاطب أو المحاكاة بين آلة الى آلة (M2M) ، بإرسال إشارات أو إشعارات، و ترجمة تلك الإشارات الى بيانات ، وتحليل تلك البيانات ، وفرز الإشارات والإشعارات والإتصالات الإلكترونية الذكية التي ترسل الى مركز المعلومات ، والتي يصل عددها أحيانأ الى مايقارب 13000 إشعار و إتصال الكتروني في اليوم ، ومن ثم يقوم النظام بالاتصال أو إرسال رسائل نصية الى المتعاملين للتأكد من صحة الإشعارات ، الخاصة بأنظمة الحماية من الحريق ، سواء جرس إنذار حريق أو عطل في أنظمة الحماية والإنذار أو الحاجة الى صيانة.
وأكد ان تطبيقات نظام الإستجابة الصوتي الذكي التفاعلي (IVR) يعتبر من المشاريع المستدامة التي تحقق إستراتيجية التحول الذكي بالخدمات الحكومية ، لأنه أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، كونه يعتمد على أتمتة جميع الخدمات ، وبدون تدخل عنصر بشري، كما أن النظام يحقق سرعة إستجابة فائقة تحقق أفضل النتائج وتُسعد المتعاملين ، مما يساهم في إستكمال مقومات مدينة دبي كأذكى مدينة في العالم.
وأوضح العميد الفلاسي ان نظام المجيب الآلي الذكي يشكل داعماً أساسياً ذكياً لإستراتيجية الإستثمار الرشيد للموارد البشرية ، ولتطبيقات نظام (العمل عن بُعد ) ، لأنه كنظام ذكي لا يحتاج الى إدارة بشرية مباشرة ،منذ لحظة تفعيلة حيث يبدأ بالعمل دون تدخل عنصر بشري ، ويمكن متابعة عمليات النظام من خلال أجهزة الحاسوب اللوحية من أي موقع ، دون الحاجة الى التواجد في مكان محدد ، وذلك لإرتباط النظام بتطبيق أنترنت الأشياء .. مشيرا إلى أن النظام يحتوي على حزمة من البرامج والتطبيقات والأنظمة المتكاملة في آلية النظام ذاته .
التعليقات