علق الباحث العربي البريطاني، أمجد طه، على بيان وزارة الخارجية الإماراتية بتمسكها بالحل السياسي في ليبيا قائلا: "جاء بيان العزم.. والحزم قادم".
وكتب "طه"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، الخميس: "الإمارات العربية المتحدة ترفص تدخل نظام تركيا في الشؤون العربية بما في ذلك ليبيا ..وترفض الدور العسكري للكيان التركي في طرابلس.. وتشيد الإمارات بتصدي الجيش الوطني الليبي بقيادة الرئيس القائد خليفة حفتر.. للعمليات الإرهابية".
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على تمسكها بالحل السياسي في ليبيا وضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته اليوم على دعم دولة الإمارات للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة أنه الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بما حققه الجيش الوطني الليبي من تصدٍ للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة المليشيات المتطرفة والإرهابية في ليبيا.
وأعربت الوزارة عن بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية في مخالفة سافرة لقرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة في خرق لقرارات الأمم المتحدة ومؤتمر برلين، وجهود المجتمع الدولي الداعية إلى وقف إطلاق النار.
كما أعربت الوزارة عن رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار، ويجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل.
ودعت دولة الإمارات كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة بما يضمن مستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق، ويلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار.
التعليقات