قال الدكتور عمرو مصطفى استشاري الجلدية والتجميل والليزر، أن بداية عملية التقشير للبشرة كانت للقدماء المصريين منذ سنوات عديدة حتى توصل الطب الحديث إلى ماسكات وطريقة لعمليات تقشير البشرة وهو مايطلق عليه التقشير الكيميائي.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى، أن تقشير البشرة هو إزالة و تجديد الطبقة الخارجية للبشرة المتعرضة للتلوث و الشمس مشددًا على أنها هي أيضًا الطبقة التي يظهر بها الحبوب و التصبغات التي تعاني منها السيدات وتسعى لتوحيد لون بشرتها، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
وشدد استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، على التقشير الكيميائي للبشرة، له فوائد عديدة حيث أنه يُحسن من شكلها الخارجي ويجدد خلايا البشرة من خلال وضع تركيبة طبية مكونة من بعض المواد والأحماض والتي تختلف بدرجات متفاوتة وتقوم بتقشير الطبقة الخارجية ويتم تركها لفترة معينة يحددها الطبيب ثم يتم إزالتها للحصول على النتيجة النهائية.
وأوضح عمرو مصطفى، أنه يوجد ثلاث أنواع من التقشير الكيميائي، وهما التقشير الكيميائي الخفيف والسطحي والتقشير المتوسط والتقشير العميق.
التعليقات