قال عاصم جهاد، المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إن هناك تحديات تواجه السوق النفطي العالمي، ومن أهمها التحديات الجيوسياسية والتي تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، مما يؤدي لتذبذب أسعار النفط، مشيرًا إلى أن هناك تحدي كبير فيما يخص تأثير فيروس كورونا على انكماش الطلب العالمي وانكماش السوق النفطي، حيث أن الصين تعتبر مستورد رئيسي ومؤثر وقوة اقتصادية عالمية لا يستهان بها، وانكماش في الاستيرادات الصينية للنفط الخام يؤثر على سوق النفط العالمي، وهناك من يتحدث عن وجود فائض في السوق النفطية يصل لـ 300 ألف برميل يوميًا، وهذا سيؤدي لعدم استقرار سوق النفط العالمي.
وأوضح "جهاد"، خلال حواره مع مراسل برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك تحديات كبيرة تواجه جميع منتجي النفط، وليس العراق فقط، وبالنسبة للعراق تواجه تحديات أمنية وسياسية، ولكن كان هناك حرص على إدامة الانتاج الوطني، والصادرات النفطية، والمضي قدمًا نحو تطوير الحقول النفطية والغازية والاستثمار الأمثل للغاز.
وتابع المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، أن هناك خطط لوزارة النفط للاستثمار الأمثل للغاز، معربًا عن امله أن يكون هناك اكتفاء ذاتي من الغاز في العراق خلال عام 2022، منوهًا بأن الظروف الإقليمية لم تؤثر على نمو وتطوير قطاع النفط في العراق، فهناك مشروعات كبيرة تتم، وكبريات الشركات العالمية موجودة في العراق منها شركات بيبي، وإيني، ولوك أويل، وتوتال، وشركات كورية ويابانية وصينية تعمل على تطوير الحقول النفطية.
التعليقات