ناقشت الإعلامية لبنى عسل، خلال برنامجها "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، عدد من الملفات المحلية والإقليمية ذات الأهمية.

 وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن ملف الزيادة السكانية هو الملف الأخطر والأكثر تحديًا الذي يواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن أي مؤشر سلبي أو مشكلة في مصر مرتبطة بالزيادة السكانية، فعلى سبيل المصال وزارة التعليم لديها عجز 320 ألف معلم، وعجز في عدد الفصول يصل لـ265 ألف فصل، وتكلفة الفصل الواحد 500ألف جنيه، في ظل رغبة الدولة لتقليل الكثافات لـ40 طالب في الفصل. 

 وتابع "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، بالبرنامج، أن الدولة تستهدف المناطق الأكثر إنجابًا التي هي في نفس الوقت الأكثر فقرًا، من خلال اطلاق بعض حملات التوعية، وقصر بطاقات التموين على طفلين، وقصر برنامج تكافل وكرامة على الأسرة التي لا تنجب أكثر من طفلين.    ولفت إلى أن المواريث الخاطئة التي تتحدث على ضرورة التباهي بأعداد الأبناء غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الدولة تستهدف جودة الحياة للشعب المصري. 

 وفي سياق آخر، قال الدكتورة مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن تحويلات المصريين في الخارج في أفضل مستوى، ودخل قناة السويس ارتفع بصورة ملحوظة، وهناك تحسن في حركة السياحة والميزان التجاري، وهذا يصب في صالح الجنيه المصري.

 وتابع "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن توقعات بعض المؤسسات الدولية تشير إلى وصول الدولار لـ14.5 جنيه قبل نهاية هذا العام، في ظل وجود تحسن في الاستثمارات الأجنبية القادمة لمصر.

 ولفت إلى أن مصر تعمل على تغيير السياسة المالية، وهذا في حاجة لبعض الوقت وتغير بعض القوانين والتشريعات، لافتًا إلى رئيس الوزراء الدكتورة مصطفى مدبولي أحيلت له مسؤولية وزارة الاستثمار، بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتحسن الاقتصاد المصري. 

وعن وضع المصريين العائدين من ووهان الصينية في الحجر الصحي، قال الدكتور أحمد عثمان، رئيس البعثة المصرية الطبية للعائدين من الصين، إن الحالة الصحية لكال العائدين من الصين على أعمل وجه، وهناك فرق طبية تتابع الحالة الصحية لهم على مدار الساعة. 

 وتابع "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الدولة قادرة على استقدام أولادها من أي مكان في العالم به محنة أو وباء، وتقديم لهم الخدمات الطبية اللائقة، مشيرًا إلى أن الحجر الصحي للعائدين من الصين سينتهي خلال 5 أيام 

 ولفت إلى ان هناك بعض الأقاويل التي تتحدث بان فترة حضانة فيروس كورونا أكثر من 14 يوم، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق. 

وعلى صعيد آخر، 

 قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن مشروع تطوير ميدان التحرير، يشارك فيه العديد من الوزارات سواء وزارة الأثار أو الثقافة، بهدف إعادة صياغة تشكيل ميدان التحرير بشكل كامل.

وتابع "أبو سعدة"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن أصحاب المحلات في ميدان التحرير استجابوا للطالبات الخاصة بتطوير الميدان، بهدف إعادة وسط المدينة إلى طبيعتها مرة أخرى، مضيفًا أن التنسيق الحضاري كان لديه رؤية، لتنسيق شكل لافتات المحلات لمنع التلوث البصري.

 وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن تطوير ميدان التحرير سيكون انطلاقة لتطوير جميع ميادين وسط البلد، لافتًا إلى أن حركة المشاة في وسط البلد ستشهد نقلة نوعية بعد نقل مقرات الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.