ناقش الإعلامي شريف عامر، خلال برنامجه "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء، قضية زيادة طلب الدول على الكمامات بعد انتشار فيروس كورونا.

وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن مصر لديها من 8 لـ10 مصانع لتصنيع الكمامات، وتصنع من 60 لـ 80 مليون كمامة.

وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن بعض الشركات الصينية عرضت على الشركات المصرية تصنيع 145 مليون كمامة، ولكن مصر لن تستطيع توفير هذه الكمية؛ لأسباب سياسية.

وتابع: "هناك ضغط كبير على الكمامات في الأسواق المصرية خلال الفترة الحالية"، لافتًا إلى أن معظم دول العالم أصبح لديها مشكلات في الكمامات.

وفي سياق متصل، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه تم عزل 18 راكب بسبب عدم حملهم لـ شهادات الحمى الصفراء، لافتًا إلى أنه سيتم عزلهم لمدة 6 أيام.

وأكد "مجاهد"، أن هذا الإجراء ليس له علاقة بفيروس الكورونا، وأن الركاب غير مصابين بفيروس كورونا، مضيفا مطمئنا المواطنين على أحوال المصريين العائدين من الصين، قائلًا: "موجودين في سلام، وتقدم لهم الخدمة الطبية على أعلى مستوى، ووزيرة الصحة تقوم بعمل مكالمات عن طريق الفيديو كونفرنس معهم".

واستضاف الإعلامي شريف عامر، خلال الفقرة الحوارية، الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، للحديث عن الجانب السياسي في حياة الفنانين.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، الخبير السياسي، ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن القوى الناعمة المصرية كانت دائمًا الأزهر والكنيسة والجامعات.

وأضاف "الفقي"، أن المغرب العربي يعشقون محمد عبد الوهاب، وكان تأثيره فيهم كبير جدًا، مشيرا إلى أن علاقة الفنان بالسلطة بالإضافة إللى شعبيته يجعلانه مركز قوة في المجتمع، متابعًا: "لو الفنان لهث وراء السلطة تتعامل السلطة معه على أنه يلهث ورائعا، وتفتح وتغلق عليه المكاسب"، لافتًا إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب كانا يغنيان للملك ثم فعلا نفس الأمر مع جمال عبد الناصر.

 وتابع رئيس مكتبة الإسكندرية: "مديحة يسري اعترفت لي بحب عباس العقاد لها، وطلبها للزواج، لافتا إلى أن الفنانين المصريين كان لديهم ميول سياسية قديمًا، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يحب فريد الأطرش، متابعا: "محمد عبد الوهاب قال لي إن مكرم باشا عبيد كان يلحن معه، وكان يتميز بجمال صوته".

وأضافت أن محمد عبد الوهاب طلب مقابلة الرئيس مبارك، وطلب أيضًا وضع صور المقابلة في الصفحة الأولى بالصحف، متابعًا: "محمد عبد الوهاب وأمينة رزق ومديحة يسري عينهم الرئيس في مجلس الشوري"، لافتًا إلى أن يوسف شاهين كان دائمًا على يسار السلطة ويميل للفقراء.