رحلت عن عالمنا اليوم الثلاثاء 4 فبراير، الفنانة نادية لطفي عن عمر يناهز 83 عاماً، بعد صراع مع المرض، وأعلن وفاتها الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين.
سبب الوفاة
كانت الفنانة الراحلة دخلت في غيبوبة للمرة الثانية في أسبوع واحد، بسبب تدهور حالتها الصحية مؤخراً، لذلك تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات.
رسالة مسجلة
بعد دخولها العناية المركزة، بعثت رسالة صوتية لجمهورها، لطمائنة الجمهور على حالتها الصحية، بعد إصابتها بوعكة بسبب نزلة شعبية حادة، منذ أيام، وعبرت الفنانة عن حزنها لوفاة زميلتها الفنانة ماجدة الصباحي، مُعزية ابنتها غادة نافع، خلال اللقطات المسجلة.
تفاصيل في حياتها
اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأب مصري وأم مصرية، اسمها فاطمة من محافظة الشرقية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.
أهم هواياتها
مارست العديد من الهوايات كان من أولها الرسم، ثم انتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، ثم انتقلت إلى التمثيل.
بدايتها في التمثيل
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وهو من قدمها للسنيما وهو من اختار لها الاسم الفني ''نادية لطفي''، وتألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل ''السبع بنات''، وقدمت عملاً تلفازياً واحداً وهو ''ناس ولاد ناس''، وقدمت عملاً مسرحياً واحداً وهو ''بمبة كشر''، وشاركت بالعمل السياسي لجانب عملها الفني، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
تفاصيل خاصة
هربت ''نادية''، من والدها سعياً لتحقيق حلمها بممارسة الهواية التي تفضلها، لأن والدها ذو الطبع الصعيدي، وقيد حريتها، ورفض وقوفها على خشبة المسرح، لرؤيته أن المسرح ''تضييع لوقت المذاكرة''، وهو ما دفعها للموافقة على الزواج وهي في سن صغير ''عند بلوغها العشرين من عمرها''، من عادل البشري، وكان يعمل ضابطاً بحرياً، ولكن زواجهما لم يستمر طويلاً، بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهما، فطلبت الإنفصال عنه و إحتفظت بابنها منه، وتفرغت لتربيته، وكانت تجربتها الثانية في الزواج بالمهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعقب مرور 6 سنوات في حياتها الزوجية معه، اكتشفت وجود جهاز تصنت من المخابرات المصرية بمنزلها، وحاولت أن تعرف هل هو لزوجها أم لها، وظلت في حيرة ما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وفقًا لرغبته، وفيما بعد علمت سر وجود جهاز التصنت، عقب اعتراف وزير الإعلام السابق صفوت الشريف، أثناء التحقيق معه من خلال صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية في هذا الوقت قائلًا: ''هذه عمليات خاصة كانت تقوم بها المخابرات المصرية بوضع جهاز تصنت للرجال والنساء المتضررين بهذا بدءاً بفريد الأطرش، وانتهاء بنادية لطفي، ثم بعد ذلك تعرفت على محمد صبري، وهو شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم ''سانت كاترين''، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد، وعرض عليها الزواج، فتسرعت بالموافقة ثم ندمت فيما بعد، بسبب كثرة المشاكل التي حدثت بينهما، وتسببت في انفصالهما سريعًا.
التعليقات