قال رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب السيادة في دولة فلسطين ولن يقبل ان تعطي السيادة والحق للسيادة او الانتقاص منها لأى جهة أخرى، وتحديدا دولة إسرائيل، موضحا أن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن" تفرض على الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية والقبول بالقدس غير المجزأة، عاصمة أبدية لدولة إسرائيل.
وأضاف "المالكي"، خلال المؤتمر المنعقد منذ قليل، لمنظمة التعاون الدولي، اليوم الاثنين، أننا نؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية ، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام غير قابلة للحياة وتحجب الحق، بالإضافة الى انها غير قابل للتصرف وتسلب الحق في السيادة، موضحًا أن هذه الاتفاقية تلغي ما هو قانوني، بالإضافة الى إلغاء حق الشعب الفلسطيني حسب القانون الدولي وتتبنى ما هو غير قانوني، المستوطنات وتشريع الإجراءات الضم الإسرائيلية.
وتابع وزير خارجية فلسطين، أن هذه الاتفاقية تلغى القدس كعاصمة لدولة فلسطين وتعطي السيطرة الكاملة على مقدرات دولة فلسطين على حدودها وأمنها مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للأراضي تلك الدولة، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تسمح لإسرائيل بالضم غير القانوني على الأرض الفلسطينية وتمنع دوله فلسطين من كل عناصر السيادة تحت حجة الأمن .
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمقرها في جدة، لبحث موقف المنظمة من "صفقة القرن".
التعليقات