انتهت لاعبات دولة الإمارات العربية المتحدة البلد المستضيف للنسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، من وضع اللمسات النهائية لخوض غمار المنافسات الرياضية التي تجمعهنّ مع نظيراتهنّ اللاعبات من أندية 18 دولة ضمن 9 ألعاب خلال الفترة من 2 وحتى 12 فبراير المقبل في إمارة الشارقة .
ويمثل دولة الإمارات في الحدث النسائي الأبرز في المنطقة 15 فريقاً من 7 أندية هي: نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ونادي الوصل الرياضي، ونادي النصر الرياضي، ونادي بني ياس الرياضي، ونادي الإمارات الرياضي الثقافي، ونادي أبوظبي للكريكت، يتنافسون في جميع الألعاب التي تطرحها الدورة.
ويشارك نادي الشارقة الرياضي للمرأة في منافسات (كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، والفروسية، والمبارزة، وألعاب القوى، والكاراتيه، والقوس والسهم)، فيما تخوض لاعبات أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية منافسات الفروسية، بينما يشارك نادي الوصل الرياضي في كرة الطائرة، ونادي النصر الرياضي بمواجهات الرماية، ونادي بني ياس الرياضي في منافسات المبارزة، ونادي الإمارات الرياضي الثقافي في ألعاب القوى، ونادي أبوظبي للكريكت في القوس والسهم.
وعن هذه المشاركة قالت ميثاء بن ضاوي، مدير الدورة:" تستعد لاعباتنا للتواجد الفاعل على ميادين المنافسات إلى جانب نظيراتهنّ من مختلف الدول العربية، ليستهلوا مشواراً جديداً في مسيرتهم الرياضية التي بات لها اليوم مكانة استثنائية تعكس الواقع الرياضي المزدهر الذي تعيشه الشارقة والدولة".
وتابعت مدير الدورة:" خلال مشوار الدورة أثبتت اللاعبات الإماراتيات جدراتهنّ بالوصول إلى منصات التتويج في مختلف الألعاب، وحققن الأرقام المشرّفة التي تشير إلى مستوى الرياضة النسائية في الدولة، كلّ هذا الحصاد الذي لمسناه خلال الدورات الماضية هو نتاج العمل الدؤوب والتدريب المتواصل واكتساب الخبرات المحلية والخارجية عبر معسكرات ودورات ولقاءات ودية، ونتطلع لمشاركة تضاف إلى رصيد منجزات الدولة تسطّرها بطلاتنا خلال الحدث المقبل".
وأكدت بن ضاوي أن الحدث يثبت أهمية الرياضة باعتبارها ثقافة وحق اجتماعي وإنساني ودليلٌ على رقيّ المجتمعات، فالدورة ليست مجرد ترف وممارسة لسدّ الفراغ، موضحة أن "عربية السيدات" تستكمل المشهد الحضاري الذي شكّلته الإمارة على امتداد أكثر من أربعين عاماً ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
التعليقات