قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي هو الأول من نوعه، مشددا على أن ثوابت الدين الإسلامي لا تتغير، فضلا على أن التاريخ أثبت أن الإسلام ظل مع التجديد دينا صالحا لقضاء حاجات الناس.
وشبه "الطيب"، خلال كلمته في مؤتمر "الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي"، العلاقة بين التجديد وبقاء الإسلام حيا، بعلاقة الوجهين لعملة واحدة، مضيفا أن المسلمين يجب أن يتنبهوا أن قانون التجديد هو قانون قرآني، فالتطور هو سنة الله في خلقه.
وأعلن شيخ الأزهر، إنشاء مركز دائم باسم مركز الأزهر للتجديد يضم مجموعة من المتخصصين من داخل مصر وخارجها للمشاركة في عملية التجديد، مؤكدا أن دعوات التعصب لا تعبر عن الإسلام تعبيرا أمينا، إلا أنها تحظى بتأييد ملحوظ مادي وغير مادي.
التعليقات