أجرت الإعلامية مها البهنسي، خلال برنامجها "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، عدد من المداخلات الهاتفية لتوضيح عدد من الملفات المحلية.
وقال الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، إن مشروع إنشاء مدينة طبية في مدينة بدر ضخم جدا، وحجم الاستثمارت به تتجاوز 25 مليار جنيه، ويحتاج إلى شراكة عميقة بين الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذه، مشيرا إلى أن المشروع عبارة عن مدينة طبية متكاملة، وتقدم الخدمة الطبية على أعلى مستوى، مضيفا أن تجهيزاتا المدينة ستكون بمستوى المدن الطبية العالمية.
وأضاف رئيس جامعة بدر، أن المدينة الطبية ستوفر 2000 فرصة عمل خلال مرحلة التنفيذ، وستنفذ على 3 مراحل، منوها بأن هناك مقترح أن تشارك مجموعة من الشركات العالمية في إدارة المدينة، موضحا أنها استضم مول تجاري، ومركز إسعاف، وفندق، ومركز زراعة أعضاء، كاشفا أن المدينة ستقدم نحو 20% من خدماتها مجانا لغير القادرين.
وفي سياق آخر قال الدكتور فرج عبدالله، مدرس الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إن مصر تحصد ثمار تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال عام 2020، لافتا إلى أن معدل النمو يضافي الـ 6%، وهو مؤشر إيجابي.
وأشار "عبدالله"، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، اليوم الأحد، إلى أن الدولة تشهد تطور كبير في البنية التحتية، فضلا عن استقرار في السياسات الاقتصادية، فمصر أفضل الدول استقبالا للاستثمارات الأجنبية.
ولفت مدرس الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، إلى أن وجود مصر ضمن الدول الـ 100 الرائدة في تقرير مؤسسة براند فاينانس لعام 2019، سيعطي صورة إيجابية للمستثمرين عن مصر، معقبا: "دي تقارير دولية مش بتجامل حد".
وفي خلال الفقرة الحوارية، حذر الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، من خطورة زواج الأقارب وما ينتج عنه من أمراض، مطالبا بأن يكون هناك حملات توعية بتجنب زواج الأقارب، معقبا: "الوقاية خير من العلاج".
وأشار "الناظر"، إلى أنه لم يكن هناك حملات قومية للتوعية بخطورة زواج الأقارب من قبل، مؤكدا أنها ستؤتي بنتيجة، موضحا أن كل أجهزة الجسم من قلب ووكبد وجلد يمكن أن تصاب بأمراض نتيجة زواج الأقارب.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية، أن كل الأمراض التي تنتج عن زواج الأقارب مزمنة، مما يشكل عبأ على الأسرة، والدولة، معلقا: دي مسألة أمن قومي".
وقال الدكتور هاني الناظر، إن 90% من سبب الإصابة بمرض قشر السمكة ناتج عن زواج الأقارب، حيث أنه مرض ناتج عن خلل جيني، لافتا إلى أن قشر السمكة ليس مرض خطير، ولا يؤدي إلى الوفاة، ولكنه يتسبب في تعرض المصاب به للتنمر، معقبا: "المنظر بيكون صعب".
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية، أن الطفل المصاب به لا يستطع الذهاب للمدرسة، معلقا: "الأولاد بيخافوا منه"، مؤكدا أنه يمكن علاج هذا المرض رغم صعوبته.
التعليقات