عقدت اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات للدراجات الهوائية اجتماعا موسعا لمناقشة مستجدات المراحل التنظيمية للنسخة الثانية للطواف الوحيد في الشرق الأوسط الذي سيقام خلال الفترة من 23 إلى 29 فبراير المقبل بتنظيم مشترك بين المجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية ضمن أجندة سباقاته لعام 2020.
وستنطلق النسخة الثانية في دبي والختام في أبوظبي مرورا بالإمارات السبع، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة التي أثمرت دمج طوافي أبوظبي ودبي بطواف الإمارات، الذي سجل نجاحات كبيرة في نسخته الأولى، حيث أصبح السباق الوحيد المعتمد في الشرق الأوسط ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية التي تتضمن 75 سباقا طوال موسم 2019-2020.
وسيقدم الطواف للعالم أبرز معالم الدولة التاريخية والتراثية والثقافية والسياحية وتضاريسها الجغرافية والطبيعية ويتيح لنخبة الدراجين التنافس في بيئة متنوعة تشمل الطرق الحديثة في داخل المدن، والصحارى والجبال والمناطق الساحلية، بما يتماشى مع الهوية الوطنية الجديدة.
وشهد الاجتماع في أجندة أعماله استعراض آخر مستجدات الأعداد والتحضير لطواف الإمارات ومسارات كافة المراحل، ومشاركة نخبة الفرق العالمية ونجوم سباقات العالم في النسخة الثانية.
واستعرض الاجتماع الحملات التسويقية ودور الرعاة والتعاون مع الجهات الحكومية بكافة المدن المستضيفة لمراحل الحدث، وبحث خطط الحملات التسويقية والإعلامية للطواف، وأهم الخطوات الجديدة للحدث الذي يعكس الصورة النموذجية للتطور الرياضي.
وشهد الاجتماع مناقشة تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا الاثنين في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، في تمام الساعة 11 صباحا، للكشف عن قمصان ومسارات ورعاة النسخة الثانية، كما استعرض الاجتماع سباقات التحدي المجتمعية والفعاليات المصاحبة للحدث والبرنامج التثقيفي للمدارس الذي يسبق انطلاقة النسخة الثانية.
وأكد سعيد حارب أهمية الاجتماعات الدورية والتنسيقية للوقوف على آخر تطورات العمليات التنظيمية للنسخة الثانية، التي نتطلع لها أن تكون مبهرة ومميزة، بما توازي ثقة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الدائمة لإبراز المكانة المرموقة للدولة، والنجاحات الكبيرة للنسخة الأولى، مبينا أن الاجتماع خرج بنتائج مهمة ورسم مسارات العمل خلال الفترة المقبلة.
وقال إن اللجنة العليا المنظمة وضعت كافة التصورات بخططها للترويج لمعالم الإمارات الطبيعية والصحراوية والجبلية، والمدن والمعالم السياحية والتراثية البارزة على مستوى الدولة ، لافتا إلى أن التجارب السابقة والنجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة للنسخة الأولى رسخت للعالم مدى الإمكانيات الكبيرة والبنى التحتية المميزة التي تتمتع بها الدولة على صعيد كافة المستويات، فنالت الإعجاب الكبير من قبل أسرة الاتحاد الدولي للدراجات والفرق العالمية المحترفة المشاركة بجانب الوفود الإعلامية الدولية، الأمر الذي جعل اللجنة العليا المنظمة ترفع سقف الطموحات لتجسيد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة الدولة بجميع الجوانب."
بدوره قال عارف حمد العواني : " ناقشنا تفاصيل مهمة ومحاور رئيسية لمراحل العمل التنظيمي لطواف الإمارات بنسخته الثانية الذي سيقام وسط تنوع التضاريس والمعالم بكافة مراحله في ظل التحضيرات الكبيرة والتعاون المميز لجميع الشركاء، الأمر الذي سيقودنا حتما لطواف عالمي يليق بسمعة ومكانة الإمارات على الصعيد الدولي ويعزز نجاحات النسخة الأولى".
وأضاف العواني : " حريصون على الخروج بأفكار جديدة وخطوات مهمة خلال الاجتماعات الدورية للجنة العليا المنظمة لتحقيق التجربة الاستثنائية للحدث، وإضفاء بصمات الإبهار والتميز للنسخة الإماراتية في الأجندة العالمية، مؤكدا أن اللجنة استعرضت جميع الخطط اللازمة والسعي التام لتوفير أسباب ومقومات نجاح التحدي الجديد الذي نتطلع لكسب رهان التفوق والتميز بتنظيمه وتقديمه للعالم بأعلى المعايير من جميع الجوانب".
من جانبه عبر عيسى هلال الحزامي، عن ارتياحه الكبير للخطوات والمراحل التنظيمية التي سيشهدها طواف الإمارات في ثاني ظهور له على صعيد السباقات العالمية المعتمدة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مبينا أن طواف الإمارات ينقل للعالم أبهى صور معالم الدولة وسيكرس تجارب ثرية لمختلف أجيال المجتمع وسيدعم خطط توسع الرياضة على مستوى الدولة، الأمر الذي سيقود لترسيخ المكانة العالمية للإمارات ودورها الريادي واهتمامها الكبير بتحقيق التقدم والتنمية الرياضية.
وأشار إلى أن التحضيرات ومتابعة المستجدات تعكس العمل الدؤوب للجنة العليا للوصول إلى التكامل التنظيمي بجميع جوانبه، مبينا أن طواف الإمارات سيكون رقما صعبا خلال السنوات القادمة في أجندة السباقات العالمية وسيشكل أهمية كبيرة للفرق العالمية ولكافة النجوم المشاركين في الحدث.
التعليقات