ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، خطبة الجمعة بمسجد الميناء بالغردقة، والتي تحدث خلالها عن الآداب في الإسلام مع الله، والنبي محمد، والوالدين، والعلماء، والحاكم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء، موضحا أن رسالة النبي محمد قامت على أساس أخلاقي، فضلا على أن الأداب العامة من منظور ديني تعني الأصالة والشهامة والمروءة، ويمكن تلخيصها في مفهوم الحياء.
وأشار "جمعة"، إلى أن الدين الإسلامي دين الأخلاق، موضحا أنه لا يجب ذكر اسم النبي محمد –صل الله عليه وسلم- دون أن يلازمه ما يناسبه من تبجيل وتعظيم، فهذا هو الأدب مع الرسول الكريم، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك أدبا مع القرآن الكريم، وهو أنه إذا قرأ ننصت له ونستمع، موضحا أن اكرام أهل القرآن من اكرام القرآن.
وأوضح وزير الأوقاف، إن الحياء والأدب من صميم الأديان، محذرا من عقوق الوالدين حيث أن عقابه يكون في الدنيا قبل الآخرة، مشددا على أهمية الأدب مع الوالدين، فمن لا خير لوالديه فيه، فلا خير له في حياته.
وأشار "جمعة"، إلى أنه لا يجوز أن نستخدم هاتف أو حاسوب أحد إلا بإذنه، فهو نوع من التأدب، لافتا إلى أن التطاول على العلماء يعتبر هدما للدين والدنيا، حيث أن الأدب مع العالم جزء من آداب الأديان، لافتا إلى أن الأدب مع الحاكم قضية شرعية، واكرام الحاكم العادل جزء من صميم الدين والوطنية، والتطاول على الحاكم العادل جزء منافي للدين والوطنية.
التعليقات