ناقش الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، عملية استهداف قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس، كما أجرى مداخلة هاتفية مع ضحيتي التحرش في المنصورة.
كشفت زهرة، ضحية التحرش بالمنصورة، تفاصيل الواقعة، أنها كانت في نزهة مع عدد من أصدقائها، هناك مجموعة من الشباب تحركوا خلفها هى وصديقتها، وكان عددهم نحو 30 شخص، ثم رأهم صاحب محل موبيلات فطالبهم أن يدخلوا المحل، ولكن بعد زيادة عدد الشباب خرجوا من محل ودخلوا مركز تجميل.
وأشار "زهرة"، إلى أنهم اختبئوا في مركز التجميل لمدة ساعة وربع حتي يتمكنوا من الخروج، مضيفة: "صاحبتي خرجت، وعدت بسلام، ولما جيت أخرج العدد كان لا يقل عن 300 شخص، وفوجئت بناس بتحط إيدها في أماكن غلط، وبيشدوا هدومي".
وأضافت أنها بعد أن استقلت السيارة الحمراء التي ظهرت في الفيديو، التقت بصديقتها، وعادت إلى منزلها، منوهة بأنها لم تتوقع أن تنتشر الواقعة بهذا الشكل، معقبة: "قلت ده حوار وهيخلص، وتاني يوم بالليل فوجئت بالفيديو".
وأكدت أنها لم تتنازل عن البلاغ، منوهة بأنها عندما توجهت إلى النيابة للتعرف على من تم القبض عليهم، تأكدت أنهم ليسوا هم من تحرشوا بها، معربة عن تقديرها للشرطة المصرية لإصرارها على أن تحصل على حقها.
وتابعت، "أنا معملتش حاجة غلط، ومبسوطة أن ده حصل، لأن اللي عمل كده هيتعاقب، والشرطة وقفت معايا، والكل هيخاف، ومش هتتكرر تاني الواقعة دي".
وفي نفس السياق، قالت مي، إحدى ضحايا التحرش بالمنصورة، إن المتهمين الحقيقيين الذين تحرشوا بها هى وصديقتها مازالوا خارج القفص، معقبة: "لو شفتهم هعرفهم، دول بلطجية، ومش مسلمين".
وأشار "مي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أنهم لم يتعرضوا لأي ضغط من أي طرف، منوهة بأن من تم القبض عليهم يعتبروا أطفال، لافتة إلى أنهم وصفوا المتهمين للشرطة حتى تساعدهم في القبض عليهم.
وأضافت، "اتصلت على الشرطة على الرقم 122 وقالتلي هتيجي، ولولا أصحابي و2 منعرفهمش ساعدوني كان حصل معايا أكتر من صحبتي زهرة"، منوهة بأن من ظهر في الفيديو بجانب صديقتها زهرة في السيارة الحمراء كان يساعدهم منذ بداية الواقعة.
وأكدت أنها لن تتنازل عن حقها، مضيفة: "أنا مش هخاف أنزل عشان إحنا صحاب حق، أنا نازلة من البيت 10 ونص وده كريسماس، ولو بتتكلموا عن الدين في حاجة اسمها غض البصر"، لافتة إلى أنها تدرس في كلية التربة بالفرقة الثالثة.
وعلى صعيد أخر، كشف الإعلامي عمرو أديب، أن الطائرة المسيرة التي اغتالت قاسم سليماني خرجت من القاعدة الأمريكية بقطر، منوها بأن تحركات سليماني كانت مرصودة قبل تنفيذ العملية بخمس أيام.
وأشار، إلى أن قاسم سليماني لم يتم استهدافه إلا بعد خروجه من دائرة التفتيش الأولى بمطار العراق، والصاروخ الذي استهدفه يطلق عليه نار جهنم، كاشفا أن الأمريكان أرسلوا رسالة إلى إيران عبر السفير السويسري، مفاداها: "لو سمحتم الرد يكون على قدر سليماني".
وأكد أن هناك هزة كبيرة في إيران، متسائلا: "يا ترى وزير خارجة قطر قال إيه لوزير خارجية إيران.. أكيد قاله متزعلش أنا عبد المأمور".
وعقب الإعلامي عمرو أديب، على الجنازة التي أقيمت لقاسم سليماني، وأبو المهدي المهندس في شوارع بغداد، قائلا: "دي كانت النكتة والكل وقف عندها"، موضحا أن الجثامين وضعت على سيارة أمريكية موديل شيفروليه، مضيفا، "الجثامين على عربية أمريكاني، وهما بيهتفوا الموت لأمريكا"، مشيرا إلى أن السيارة أمريكية، وملابس من يحمون سيارة الجثامين أمريكية، موضحا أن العالم كله وقف أمام هذا التناقض، حيث أن الحاضرين بالجنازة يهتفون الموت لأمريكا، والجثامين محمولة على سيارة أمريكية.
وتساءل الإعلامي عمرو أديب، ماذا كان يقول وزير خارجة قطر لنظيره الإيراني أثناء زيارته لطهران، معقبا: "تلاقيه قاله أنا عبد المأمور، طيارة اللي استهدفت سليماني خرجت من عندنا بس مش بإيدي".
وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "القطريين قالوا للإيرانيين ترامب الحاج أبو حنان إيده تقيلة، وبيقول خلصوا الموضوع مش عايزين مش دوشة، عايزين تنتقموا خلصوا العملية اللي عايزين تعملوها".
وأشار إلى أن قطر في موقف صعب، مضيفا: "إلهي يا رب ما توعدنا إننا نكون أعدين في حي مصر الجديدة ونشف طائرات أمريكية بطوف حولينا عشان تأمن قوتها في المنطقة، وأن تظل الدولة المصرية حرة مستقرة".
التعليقات