تطرق الإعلامي عمرو خليل خلال تقديمه برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، إلى عدد من الموضوعات المحلية والإقليمية.
وقال الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء إن الله كتب الإحسان عن كل شيء، موضحًا: " عند اصطياد وقتل حشرة أو فأر أو عقرب أو كل ما يؤذي الإنسان للدفاع عن النفس يجب أن يكون برحمة"، مستدلًا بالحديث الشريف: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ) رواه مسلم.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع البرنامج، أنه لا يجب تعذيب الفأر والعقرب والذباب والثعبان عند قتلهم وكذلك الحال على المعتدي الذي يستحق القتل.
وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: "يجب على أن الإنسان أن يكون تقي يخاف الله سبحانه وتعالى"، مردفا: "الشخص الملحد مش بياخد باله من تركيبة الكون وأن إحنا هنا عشان مخلوقين لله، وليس من فطرة الإنسان رفض وجود الله، كيف يكون لهذا البهاء والجمال عبث! هذا ضد عقل الإنسان"، مضيفًا: "دائما ما نجد الملحد مكتئب ويريد الانتحار، لأن الحب عندما يرفع عن الإنسان، يرفع معه ما يحبه الله ولن يكون هناك توبة أو إحسان أو تطهر أو تقوى وغيره".
بينما أكد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنه لا يصح أنه في ظل التنمية والتطوير الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات ولا يزال هناك موظف مرتش وآخرهم رئيس مصلحة الضرائب، موضحًا أن هناك دولا أفريقية مثل رواندا تطبق عقوبة الإعدام على الموظف المرتشي.
وتابع "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج: "سوف اطالب تطبيق عقوبة الإعدام على الموظف المرتشي والراشي والوسطي في قضية الرشوة، منوهًا إلى أن "مصر في حاجة إلى ردع شديد لقضايا الفساد ونحن في حاجة لا تحتمل أن يتلاعب احد بالمال العام ويتسبب في إهداره".
واستطرد فرج عامر: "سوف أتقدم بمشروع قانون لتطبيق عقوبة الإعدام على الموظف المرتشي يوم الأحد المقبل مع أول انعقاد البرلمان ".
بينما حذر محمود شاهين مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، من انخفاض درجات الحرارة التي تصل إلى حد الصقيع في شمال الصعيد ووسط سيناء، مضيًفا: " رغم حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وفرص سقوط الأمطار فإن هذا الأمر طبيعي في شهر يناير".
وأضاف "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج:" شهر يناير أبرد شهور العام ونشهد أمطار غزيرة ورعدية على الإسكندرية السواحل الشمالية؛ وهذا الطقس سيستمر في الانخفاض هذا الأسبوع".
وتوقع مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بهيئة الأرصاد الجوية العودة أن يكون هناك تحسن نسبي يوم الأحد المقبل ثم تعود مرة أخرى إلى حالة من عدم الاستقرار ونشاط الرياح وسقوط الأمطار الكثيفة من يوم الاثنين المقبل وتستمر موجة عدم الاستقرار حتى نهاية الأسبوع".
وقدم يوسف العقوري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الليبي، الشكر والتقدير للدولة المصرية حكومة وقيادة وشعب، لما قدموه للشعب الليبي من دعم ومساندة في الفترات الأخيرة، مؤكدا أن الليبيين يؤمنون بالدعم المصري سواء بالكلمة أو لوجستيًا، موضحًا أن حكومة السراج ليست شرعية والاتفاقية التي وقعتها مع الجانب التركي غير قانونية.
وأضاف "العقوري"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن حكومة الوفاق الليبية لم تحظى بموافقة البرلمان، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية ما يحدث في ليبيا، مؤكدًا أن البرلمان الليبي أصدر قراراً لكل من ساهم في الاتفاقية، وتم تصنفيهم بالخونة وفقا للقانون الليبي.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الليبي، إلى أن فايز السراج، وقع على الاتفاقية بشكل فردي وهذا يخالف الاتفاق السياسي، وقام البرلمان الليبي بإلغاء قرار المصادقة على الاتفاقية، وإلغاء الاتفاق بالكامل، وكذلك مذكرة التفاهم التي أبرمت مع الحكومة التركية، موضحًا أن للحكومة المصرية دور كبير فيما يتعلق بالتصدي لاتفاقية السراج مع تركيا، حيث أبرمت من حكومة غير شرعية.
بينما قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن تدريبات القوات البحرية المصرية السبت في البحر المتوسط جاءت بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي.
وأضاف "الغباري"، في مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن التدريبات مشروع استراتيجي وشارك فيها كافة عناصر القوات المسلحة بمشاركة القوات الجوية وقوات الصاعقة والمظلات.
وتابع:" شارك في التدريب طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات هناك جدية للتدريب، وعنوان التدريب هو الجاهزية ومستوى التدريب الراقي الذي وصل له عناصر القوات المسلحة"، موضحًا أننا شهدنا عملية بحرية عسكرية شاملة ويظهر جاهزة القوات المسلحة المصرية والتخطيط الاستراتيجي لها، مؤكدًا أننا لدينا مقدرات اقتصادية في البحر المتوسط نعتمد عليها في الدخل القومي وعلى رأسها حقل ظهر ويجب تأمينها، إضافة إلى تأمين الحدود وكافة الجهات الاستراتيجية.
التعليقات